للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٤٧ - حَدَّثَنَا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، أنه كان يصلي على راحلته حيث توجهت به، وذكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان يصلي على راحلته حيث توجهتْ به، وقرأ ابن عمر: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة: ١١٥].


= وقد وقع في سند الطبراني: (الأبلى) بالباء الموحدة، ولعل هذا أصح؛ والمعروف بهذه الكنية والنسبة: شيخ يقال له: كثير بن عبد الله السامى البصري؛ وهو منكر الحديث مطرح عندهم، مترجم في "التهذيب" تمييزًا، فإن يكنه؛ فقد عرفت حاله؛ وإن لم فقد قلت ما عندى! والراوى عنه (سويد بن عبد العزيز) من رجال الترمذي وابن ماجه؛ والحديث ضعف سنده الحافظ في "الدراية" [٢/ ٢١٢/ طبعة دار المعرفة]، وسكت عنه شيخه السراج بن الملقن في "البدر المنير" [٩/ ٤١١]، وكذا الزيلعى في كتابه [٤/ ٢٧٠]، وقد مضى بعض شواهده في تخريج الحديث [رقم ٤٠١٧]، وكلها تالفة الأسانيد.
٥٦٤٧ - صحيح: أخرجه مسلم [٧٠٠]، والترمذي [٢٩٥٨]، والنسائي [٤٩١]، وأحمد [٢/ ٢٠، ٤١]، وابن خزيمة [١٢٦٧، ١٢١٩]، والبيهقي في "سننه" [٢٠٣٣، ٣٠٣٤، ٣٠٧٨]، وابن نصر في "السنة" [رقم ٣٧٧]، وأبو عوانة [رقم ٢٣٦١]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ٢٧٣٦، ٢٧٣٧]، وأبو نعيم في "المستخرج على مسلم" [رقم ١٥٧٠]، وغيرهم من طرق عن عبد الملك بن سليمان العرزمى عن سعيد بن جبير عن ابن عمر به ... نحوه ...
وهو عند الجميع بالمرفوع منه فقط دون فعل ابن عمر في أوله، سوى رواية لأحمد والبيهقي، وزاد مسلم والترمذي والنسائي وأبو عوانة وابن المنذر وابن خزيمة وأبو نعيم وابن نصر: قوله: (وهو مقبل من مكة إلى المدينة ... ) لفظ مسلم ومثله عند النسائي وابن نصر وأبى عوانة وأبى نعيم؛ ورواية للبيهقى وابن المنذر وأحمد.
وعند الترمذي: (وهو جاء من مكة إلى المدينة ... ) وفذه الزيادة بعد قوله: (يصلي ... ) وفي رواية لابن خزيمة: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رجع من مكة يصلي على راحلته تطوعًا يومئ برأسه نحو المدينة).
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
قلتُ: وله طرق أخرى عن ابن عمر به نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>