٥٦٤٧ - صحيح: أخرجه مسلم [٧٠٠]، والترمذي [٢٩٥٨]، والنسائي [٤٩١]، وأحمد [٢/ ٢٠، ٤١]، وابن خزيمة [١٢٦٧، ١٢١٩]، والبيهقي في "سننه" [٢٠٣٣، ٣٠٣٤، ٣٠٧٨]، وابن نصر في "السنة" [رقم ٣٧٧]، وأبو عوانة [رقم ٢٣٦١]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ٢٧٣٦، ٢٧٣٧]، وأبو نعيم في "المستخرج على مسلم" [رقم ١٥٧٠]، وغيرهم من طرق عن عبد الملك بن سليمان العرزمى عن سعيد بن جبير عن ابن عمر به ... نحوه ... وهو عند الجميع بالمرفوع منه فقط دون فعل ابن عمر في أوله، سوى رواية لأحمد والبيهقي، وزاد مسلم والترمذي والنسائي وأبو عوانة وابن المنذر وابن خزيمة وأبو نعيم وابن نصر: قوله: (وهو مقبل من مكة إلى المدينة ... ) لفظ مسلم ومثله عند النسائي وابن نصر وأبى عوانة وأبى نعيم؛ ورواية للبيهقى وابن المنذر وأحمد. وعند الترمذي: (وهو جاء من مكة إلى المدينة ... ) وفذه الزيادة بعد قوله: (يصلي ... ) وفي رواية لابن خزيمة: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رجع من مكة يصلي على راحلته تطوعًا يومئ برأسه نحو المدينة). قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". قلتُ: وله طرق أخرى عن ابن عمر به نحوه.