ويؤيد كلامهم: أن عمرو بن يحيى قد خولف في هذا الحرف، خالفه أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر الخطاب، فرواه عن سعيد بن يسار عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كان يوتر على البعير) هكذا أخرجه مسلم [٧٠٠]، ومالك [٢٦٩]، والبخاري [٩٥٤]، والنسائي [١٦٨٨]، والدارمي [١٥٩٠]، وابن حبان [١٧٠٤، ٢٤١٣]، والدارقطني في "سننه" [٢/ ٢١، ٢٩]، والبيهقي في "سننه" [٢٠٤٤]، وفي "المعرفة" [رقم ٧٣٣]، وأبو عوانة [رقم ٢٣٥٤]، والشافعي [رقم ٧٤/ رواية الطحاوي عن المزني عن الشافعي سننه]، وابن ماجه [١٢٠٠]، وأحمد [٢/ ٥٧]، والمؤلف [برقم ٥٦٦٧، ٥٧٨٦]، وغيرهم؛ وله طرق أخرى عن ابن عمر به مثله ... ذكرناها في "غرس الأشجار" ولا يثبت حديث في صلاته - صلى الله عليه وسلم - على الحمار، كما بينا ذلك في المصدر المشار إليه .... ورددنا على من صحح ذلك، واللَّه المستعان. ٥٦٦٥ - صحيح: انظر قبله، وقوله (إلى تبوك) أراه وهمًا من بعضهم، والمحفوظ هو قوله: (إلى خيبر). ٥٦٦٦ - صحيح: انظر قبله. ٥٦٦٧ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٤٥٩]، وانظر قبل الماضي.