للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٣٣ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا وكيعٌ، أخبرنى عبد الله بن نافعٍ، عن أبيه، عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتىَ بجر فضيخ بسرٍ، وهو في مسجد الفضيخ، فشربه، فلذلك سمى: مسجد الفضيخ.


=١ - تابعه رقبة بن مصقلة عن عون عن عبد الرحمن عن ابن عمر مرفوعًا: (من مشى إلى رجل من أمتى ليقتله؛ فليقل هكذا: فالقاتل في النار، والمقتول في الجنة) وفى أوله قصة: أخرجه أبو داود [٤٢٦٠]، وأحمد [٢/ ٩٦]، والطبرانى في "الأوسط" [٢/ رقم ١٩٩٤]، والبخارى في "تاريخه" [٥/ ٢٩١]، واللفظ لأبى داود؛ والقصة عند أحمد أيضًا.
٢ - وليث بن سعد على نحو سياق المؤلف: عند البخارى في "تاريخه" [٥/ ٢٩١]، بإسناد صحيح إليه.
وقال أبو داود عقب روايته الطريق قبل الماضى: "رواه الثورى عن عون عن عبد الرحمن بن سمرة أو سميرة، ورواه الليث بن سعد عن عون عن عبد الرحمن بن سميرة".
قلتُ: مداره على عبد الرحمن هذا، وقد اختلف في اسم أبيه على ألوان، فقيل (ابن سمير) وقيل: (ابن سميرة) وقيل: (ابن سمرة) وقيل: (ابن سبرة) وقيل: (ابن سمية) ولم يذكروا روايًا عنه سوى (عون) وحده، وانفرد ابن حبان بذكره في "الثقات" [٥/ ٨٨ - ٨٩]، فالرجل غائب مغمور.
وقد وقع اسمه عند الطبراني هكذا: (عن عبد الرحمن بن سمرة) فظنه الهيثمى: (عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب) الصحابى المعروف، فقال في "المجمع" [٧/ ٥٨١]: "رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله رجال الصحيح" وهذا من أوهامه الكثيرة، وليس الحديث على شرطه أيضًا، كأنه سها عن كونه في أبى داود، وللحديث شواهد دون هذا السياق جميعًا، وصحح سنده حسين الأسد في تعليقه على مسند المؤلف [١٠/ ١٠٠]، كأنه تابع الهيثمى في غفلته وعدم التثبت، فاللَّه المستعان.
٥٧٣٣ - ضعيف: أخرجه أحمد [٢/ ١٠٦]، من طريق وكيع عن عبد الله بن نافع مولى ابن عمر عن أبيه نافع عن ابن عمر به نحوه.
قال الهيثمى في "المجمع" [٢/ ١٣٣]: "رواه أحمد وأبو يعلى؛ وفيه عبد الله بن نافع ضعفه البخارى وأبو حاتم والنسائى، وقال ابن معين: يكتب حديثه".=

<<  <  ج: ص:  >  >>