قلتُ: قد صرح قتادة بالسماع في رواية لأحمد، وقد توبع عليه قتادة عن أبى مجلز، تابعه أبو التياح على رواية ابن عمر وحده عند مسلم [٧٥٢]، والنسائى [١٦٨٩]، وابن الجعد [١٤٢١]، ومن طريقه ابن حبان [٢٦٢٥]، أبى عوانة [رقم ٢٣٢٨]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ٢٥٦٨]، وجماعة .... والله المستعان. ٥٧٥٧ - صحيح: هذا جزء متصل بالذى قبله؛ ولست أدرى لماذا أو لأى شئ أعطاه حسين الأسد ترقيمًا خاصًا؟! ولو استقبلت من أمرى ما استدبرت؛ لما تقيدت به، ولا مشيت خلفه في ترقيم أحاديث هذا الكتاب، فاللَّهم غفرًا. ٥٧٥٨ - ضعيف: أخرجه أبو داود [٥٠٥٨]، وأحمد [٢/ ١١٧]، وابن حبان [٥٥٣٨]، والنسائى في "الكبرى" [٧٦٩٤، ١٠٦٣٤]، والبغوى في "شرح السنة" [٥/ ١٠٤ - ١٠٥]، وابن منده في "التوحيد" [رقم ١٩٧]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [رقم ٧٢١]، والبيهقى في "الدعوات" [رقم ٣٢٩، ٣٣٠]، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" [رقم ٥١٩]، وغيرهم من طرق عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه عن حسين عن عبد الله بن بريدة عن ابن عمر به ... وهو عند بعضهم باختلاف يسير في بعض ألفاظه. قلتُ: هذا إسناد ظاهره الصحة، إلا أنه معلول، رجاله كلهم رجال الشيخين، وحسين في سنده: هو ابن ذكوان المعلم، كما وقع منسوبًا بلقبه (المعلم) عند أحمد وابن حبان، وابن منده=