قلتُ: وسنده جيد؛ وقد صححه العراقى في "المغنى" [١/ ١١٢]، وسعيد بن زياد وثقه ابن معين وابن حبان والعجلى، ومشاه النسائى وغيره، أما الدارقطنى فقال: "يعتبر به، ولا يحتج به، لا أعرف له إلا حديث التصليب" نقله عنه البرقانى في "سؤالاته" [ص ٣٣/ رقم ١٨٨]. وأقل أحوال الرجل أن يكون صدوقًا؛ وقد مشاه الذهبى في "الكاشف" وقال في "الميزان" [٢/ ١٣٨] عقب كلام الدارقطنى: "قلتُ: هو مكى صالح الحديث" وهو كما قال؛ فقول الحافظ عنه في "التقريب": "مقبول"، لا يوافق عليه، وفى الباب عن أبى هريرة في النهى عن الاختصار في الصلاة: عند الشيخين وجماعة كثيرة، وهو مخرج في "غرس الأشجار" واللَّه المستعان. ٥٧٧٥ - صحيح: أخرجه ابن حبان [٦١٧٨] وابن أبى عاصم في "السنة" [١/ رقم ١٨٢]، والمزى في "تهذيبه" [١٧/ ٤٧٢]، وابن وهب في "القدر" [رقم ٣٠]، ومن طريقه ابن بطة في "الإبانة" [٢/ رقم ١٤١٠، ١٤١١]، والفريابى في "القدر" [رقم ١٤١، ١٤٢]، وأبو سعيد الدارمى في "الرد على الجهمية" [رقم ٢٦٨]، واللالكائى في "شرح الاعتقاد" [رقم ١٠٥٠، ١٠٥١]، والآجرى في كتابه "الشريعة" [رقم ٣٧٧]، والطحاوى في "المشكل" [٩/ ١٦١]، وغيرهم من طريقين عن الزهرى عن عبد الرحمن بن هنيدة أو ابن أبى هنيدة عن ابن عمر به.=