للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٨٦ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا عبد الرحمن، عن مالك بن أنسٍ، عن أبى بكر بن عمر، عن سعيد بن يسارٍ، عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوتر على البعير.

٥٧٨٧ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عبد الملك بن أبى سليمان، عن عطاءٍ، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "صلاةٌ فِي مسجِدِى هذا أفضلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ المسَاجِدِ، إِلا المسْجِدَ الحرَامَ".


= وله طريق آخر عن أنس به ... عند البزار في "مسنده" [٢/ رقم ١٠٨٨/ كشف الأستار]، ورجاله رجال "الصحيح" خلا شيخ البزار، كما يقول الهيثمى في "المجمع" [٣/ ٥٠٣]، وشيخ البزار: صدوق صالح؛ فالإسناد ظاهره الصحة، إلا أنه معلول، كما أشار البزار إلى هذا عقب روايته، وقد استوفينا الكلام عليه مع أحاديث الباب في كتابنا: "غرس الأشجار" وللَّه الحمد.
٥٧٨٦ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٤٥٩] و [رقم ٥٦٦٤].
٥٧٨٧ - صحيح: أخرجه أحمد [٢/ ٢٩، ١٥٥]، والفاكهى في "أخبار مكة" [رقم ١١٥٤]، وابن الأعرابى في "المعجم" [رقم ٤٧٢]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٦/ ٢٨]، وغيرهم من طرق عن عبد الملك بن أبى سليمان [ووقع عند ابن الأعرابى: "عبد الملك بن عمير،" وهو وهم عندى، أراه من شيخ ابن الأعرابى "محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس" وقد غمزه ابن المنادى وابن عقدة كما في "اللسان" [٥/ ١١٨]، وذكره ابن حبان في "الثقات" [٩/ ١٢٦]، وقال "يغرب" وشيخه فيه "محمد بن فضيل" وهو معروف بالرواية عن "عبد الملك بن أبى سليمان" دون "عبد الملك بن عمير،" وهذا يؤيد وهم ابن الحجاج على شيخه] عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عمر به ...
وزادوا جميعًا في آخره: (فهو أفضل) سوى رواية لأحمد؛ فهى دون تلك الزيادة، وكذا دون قوله: (من ألف صلاة).
قلتُ: ومن هذا الطريق: أخرجه البيهقى في "سننه" [١٠٠٦٠]، وظاهر سنده الصحة، إن كان عطاء سمعه من ابن عمر، فقد جزم الإمام أحمد وابن المدينى وغيرهما أنه لم يسمع من ابن عمر، كما في ترجمته من "تهذيب الحافظ" [٧/ ٢٠٢]، ثم إنه اختلف على عطاء في هذا الحديث على ما يزيد على خمسة ألوان، وبعضها صحيح محفوظ.=

<<  <  ج: ص:  >  >>