للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٣٦ - وَعَنْ عبد الله، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا، إِلا كَلْبًا ضَارِيًا، أَوْ كَلْبَ مَاشِيَةٍ، فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ"، فقيل له: إن أبا هريرة، يقول: أو كلب زرعٍ! قال: إن أبا هريرة رجلٌ زرَّاعٌ.

٥٨٣٧ - حَدَّثَنَا عبد الله، حدّثنا جويرية، عن نافعٍ، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أحرق نخل بنى النضير، ولها يقول حسان:

وهان على سراة بنى لؤىٍ ... حريقٌ بالبويرة مستطير

٥٨٣٨ - وَعَنْ عبد الله، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّمَا أَجَلُكُمْ فِي أَجَلِ مَنْ خَلا مِنَ الأُمَمِ، كمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، وَإِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالا، فَقَالَ: مَنْ يَعْمَلُ لِي إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ عَلَى قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتِ الْيَهُودُ إِلَى نِصْف النَّهَارِ عَلَى قِيرَاطٍ، ثمَّ قَالَ: مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى الْعَصْرِ عَلَى قِيراطٍ قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَت النَّصَارَى، ثُمَّ قَالَ: مَنْ يَعْمَلُ مِنْ صَلاةِ الْعَصْرِ إِلى مَغْرِبِ الشَّمْسِ عَلَى قِيرَاطَيْنِ قيراطَيْنِ؟ أَلا فَأَنْتُمُ الَّذِينَ تَعْمَلُونَ مِنْ صَلاةِ الْعَصْرِ إِلَى مَغْرِب الشَّمْس عَلَى قِيرَاطَيْنِ قيرَاطَيْنِ، أَلا فَلَكُمُ الأَجْرُ مَرَّتَيْنِ، فَغَضِبَ الْيَهُودُ


٥٨٣٦ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٤١٨].
٥٨٣٧ - صحيح: أخرجه البخارى [٢٢٠١]، والطيالسى [١٨٣٣]، والبيهقى في "سننه" [٧٨٩٣]، وفى "الدلائل" [رقم ١٢٥١]، والبغوى في "شرح السنة" [١٣/ ٣٨٧]، وأبو عوانة [رقم ٦٦٠٢]، والطحاوى في "المشكل" [٣/ ١٠٥]، وزاد البيهقى في "سننه": (قال: فأجابه أبو سفيان بن الحارث: أدام الله ذلك من صنيع وحرق في نواحيها السعير) وهو رواية للبخارى [٣٨٠٨]، بزيادة بيت آخر وهو: (ستعلم أينا منها بنزة وتعلم أي أرضينا تضير) ومثله أبو عوانة؛ وليست هذه الزيادات عند البيهقى في "الدلائل" وكذا الطحاوى والبغوى.
قلتُ: وقد رواه جماعة عن نافع نحوه دون قول حسان.
٥٨٣٨ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٤٥٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>