قلتُ: وهذا الوجه: أخرجه البخارى [٧١، ٦٨٨٢]، ومسلم [١٠٣٧] وابن حبان [٨٩]، والبغوى في "شرح السنة" [١/ ٢٨٤]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ٨٣٢]، وأبو نعيم في "المستخرج" [رقم ٢٣١٦]، والبيهقى في "الأسماء والصفات" [رقم ٣٠٩/ طبعة الحاشدى]، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" [١/ رقم ٦١، ٦٢/ طبعة دار ابن حزم]، والطحاوى في "المشكل" [٤/ ١٨١]، وغيرهم من طرق عن ابن وهب عن يونس الأيلى عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن معاوية بن أبى سفيان مرفوعًا: (من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم واللَّه يعطى ... ) لفظ البخارى، وليس عند ابن حبان قوله: (وإنما أنا قاسم، والله يعطى). قلتُ: وتوبع يونس على هذا الوجه: تابعه عبد الوهاب بن أبى بكر المدنى الثقة المشهور عليه عن ابن شهاب بإسناد به ... دون الفقرة الثانية: عند أحمد [٤/ ١٠١]، والدارمى [٢٢٤]، من طريقين عن الليث بن سعد عن يزيد بن الهاد عن عبد الوهاب به. قلتُ: وهذا إسناد مستقيم؛ ومن هذا الطريق: أخرجه الطبراني في "الأوسط" [٨/ رقم ٨٧٦٦]، نحو سياق المؤلف وزيادة. وهذا اللون الأخير: هو المحفوظ عن الزهرى: كما جزم به الدارقطنى في "العلل" [٩/ ٢٦٦]، وقبله أبو عبد الرحمن النسوى كما حكاه عنه البوصيرى في "مصباح الزجاجة" .. والله المستعان. ٥٨٥٦ - منكر: أخرجه أبو إسماعيل الهروى في "ذم الكلام" [٢/ رقم ٢٥٢]، وابن عدى في "الكامل" [٥/ ١٦٠]، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" [٢/ رقم ١٠٣١]، وعنه ابن حزم في "الإحكام" [٦/ ٢١٩ - ٢٢٠]، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" [١/ رقم ٤٦٦]، والذهبى في "الميزان" [٥/ ٥٧]، وغيرهم من طريقين عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاص الزهرى عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة به.=