للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٦٢ - حَدَّثَنَا محمد بن عبادٍ المكى، حدّثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيدٍ أبو سعيد مولى بنى هاشمٍ، عن حبيب بن أبى حبيب، عن عمرو بن هرمٍ، عن جابر بن زيدٍ، قال: كان أبو هريرة، يقول: سافرت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومع أبى بكرٍ، وعمر، كلهم صلَّى حين خرج من المدينة إلى أن يرجع إليها، ركعتين في المسير، والمقام بمكة.

٥٨٦٣ - حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيدٍ الجوهري، حدّثنا موسى بن داود، عن ابن لهيعة، عن أبى الزبير، أخبرنى جابر، أن أبا هريرة أخبره، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذَا اسْتَيْقَظ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ، فَلْيفْرِغْ عَلَى يَدَيْهِ ثَلاثَ مَرَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُمَا، فَإِنَّهُ لا يَدْرِى فِيمَ بَاتَتْ يَدُهُ".


٥٨٦٢ - حسن: أخرجه الطيالسى [٢٥٧٦]، وابن عدى في "الكامل" [٢/ ٤٠٠، ٤٠١]، من طرق عن حبيب بن أبى حبيب عن عمرو بن هرم عن جابر بن زيد عن أبى هريرة به.
قال الهيثمى في "المجمع" [٢/ ٢٦٠]: (رواه الطبراني في "الأوسط" وأبو يعلى، ورجال أبى يعلى رجال الصحيح).
قلتُ: وهذا متعقب بكون (حبيب بن أبى حبيب) وهو الجرمى البصرى الأنماطى: قد جزم ابن خلفون في ترجمته من "الثقات" بكون مسلم قد أخرج له متابعة، كما نقله عنه الحافظ في "التهذيب" [٢/ ١٨٠]، ثم إن حبيبًا مختلف فيه.
والتحقيق: أنه حسن الحديث ما لم يخالف أو يأت بما ينكر عليه، فالإسناد صالح إن شاء الله؛ لكن أعله حسين الأسد في تعليقه على مسند المؤلف [١٠/ ٢٥٦]، بالانقطاع، فقال: "جابر بن زيد اليحمدى: ما عرفنا له رواية عن أبى هريرة" كذا، وعدم معرفته ليست دليلًا على العدم، والرجل قد أدرك أبا هريرة وعاصره، ولم ينف أحد سماعه منه أصلًا، فهو على الاتصال ما لم يظهر خلافه، وهذا ما عندى ... واللَّه المستعان.
• تنبيه: رأيت الحديث في "أوسط الطبراني" [٥/ رقم ٤٥٦٢]، من الطريق الماضى، وقال: "لا يُرْوَى هذا الحديث عن جابر بن زيد إلا بهذا الإسناد ... ".
٥٨٦٣ - صحيح: أخرجه أحمد [٢/ ٤٠٣]، من طريق موسى بن داود عن عبد الله بن لهيعة عن أبى الزبير محمد بن مسلم المكى عن جابر بن عبد الله عن أبى هريرة به ..... وزاد: (في الإناء) بعد قوله: (يدخلهما ... ).=

<<  <  ج: ص:  >  >>