قلتُ: وهذه الفقرة الأخيرة ليست عند أحمد؛ وقد اختلف في سنده على الزهرى على ألوان كلها محفوظة، كما شرحنا في ذلك في "غرس الأشجار" وراجع "علل الدارقطنى" [٩/ ٣٩٠ - ٣٩٤]، وللفقرة الأولى من الحديث: طرق أخرى عن أبى هريرة به ..... منها: ١ - طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة به ... أخرجه المؤلف [برقم ٦٠٧٤]، وأحمد [٢/ ٢٢٩]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ١٨٧]، وأبو نعيم في "الحلية" [٦/ ٢٧٤]، وغيرهم من طرق عن هشام بن حسان به. قلتُ: وسنده على شرط الشيخين ... وتوبع عليه هشام. ٢ - ومنها طريق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة به ... أخرجه المؤلف [برقم ٦٣١٤]، ومالك [٢٩]، ومن طريقه ابن ماجه [٦٧٧]، وأحمد [٢/ ٤٦٢]، والشافعى [١٠٣، ١٠٦]، وأبو سعيد النقاش في "فوائد العراقيين" [رقم ٤٩]، وابن الغطريف في "جزئه" [رقم ٧٣]، وابن عساكر في "تاريخه" [٢٨/ ٤٦]، وابن عبد البر في "التمهيد" [١٨/ ٢٩٤]، وأبو عوانة [رقم ١٠٢٤]، والبغوى في "شرح السنة" [٢/ ٢٠٥]، والسراج في "مسنده" [١/ ٣٦٤، ٣٧٠]، وغيرهم من طريقين عن أبى الزناد به. =