للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باللَّه، أسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: "أَجِبْ عَنِّى، اللَّهمَّ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ؛ " فقال: اللَّهم نعم.

٥٨٨٦ - وَعَنْ أبى هريرة، أن رجلًا من بنى فزارة أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إن امرأتى ولدت غلامًا أسود؟ فقال: "هَلْ لَكَ مِنْ إبِلٍ؟ " فقال: نعم، قال: "فَمَا أَلْوَانُهَا؟ " قال: أحمر، قال: "هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟ " قال: نعم، إن فيها لَوُرقًا، قال: "فَأَنَّى أَتَاهَا ذَلكَ؟ " قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ؟ قال: "وَهَذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدْ نَزَعَهُ عِرْقٌ".

٥٨٨٧ - وَبِإِسْنَادِهِ، عن أبى هريرة، يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَنَاجشُوا، ولا يبِعْ أَحَدُكُمْ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلا يَخْطُبْ عَلَى خِطْبَتهِ، وَلا يَسُمِ الرَّجُلُ عَلَى سوْمِ أَخِيهِ، وَلا يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ، وَلا تَسْأَلِ المرْأَةُ طَلاقَ أُخْتِهَا لِتَكْتَفِئَ مَا فِي صَحْفَتِهَا وَلْتنْكَحَ، فَإِنَّ رِزْقَهَا عَلَى اللَّهِ".


= وغيرهم من طرق عن ابن عيينة عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة به ... وهو عند بعضهم بنحوه ... وانتهى سياق أبى داود عند قوله: (وفيه من هو خير منك).
قلتُ: قد اختلف في سنده على الزهرى، والمحفوظ عنه: هو هذا الوجه؛ وقول من رواه عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة به ...
هكذا رواه عنه شعيب بن أبى حمزة: عند البخارى [٥٨٠٠]، ومسلم [٢٤٨٥]، والمؤلف [برقم ٦٠١٧]، والنسائى في "الكبرى" [١٠٠٠٠]، والبيهقى في "سننه" [٢٠٨٩٢]، والطبرانى في "مسند الشاميين" [٤ / رقم ٣٠٥٣]، وابن سعد في "الطبقات" [٥/ ١٥٦]، وابن عساكر في "تاريخه" [١٢/ ٣٨٤]، وأبو القاسم المهروانى في، "الفوائد المنتخبة" [رقم ٢٧]، وغيرهم من طريق شعيب بإسناده به نحوه.
قلتُ: وهكذا رواه غير واحد عن الزهرى ... ومن رواه عنه على غير هذين الوجهين، فقد وهم عليه فيه، كما أشار أبو الحسن الدارقطنى إلى هذا في "العلل" [١١/ ١١١ - ١١٣]، والله المستعان.
٥٨٨٦ - صحيح: مضى قريبًا [برقم ٥٨٦٩].
٥٨٨٧ - صحيح: مضى آنفًا [برقم ٥٨٨٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>