قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب" وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم". قلتُ: ما هو بحسن ولا صحيح، بل حديث ضعيف معلول، فقد خولف فيه إسرائيل، خالفه الثوري الإمام، فرواه عن السدي بإسناده به موقوفًا، ولم يرفعه، هكذا ذكره أبو حاتم الرازي كما في "العلل" [٢/ ٨٩]، ثم قال: "والثوري أحفظ" وهو كما قال؛ ثم مدار الحديث موقوفًا ومرفوعًا على والد السدي: (عبد الرحمن بن أبي كريمة) وهو شيخ مغمور، تفرد عنه ابنه بالرواية؛ كما انفرد ابن حبان بذكره في "الثقات" فالحديث لا يثبت من الوجهين جميعًا، واللَّه المستعان. ٦١٤٥ - باطل: أخرجه ابن ماجه [١٦١٥]، والطبراني في "الأوسط" [٥/ رقم ٥٢٦٢]، والبيهقي في "الشعب" [٧/ رقم ٩٨٩٥]، وفي إثبات "عذاب القبر" [رقم ١٥٤]، وابن عدي في "الكامل" [١/ ٢٢٠، ٢٢١، ٢٢٢] و [٦/ ٣٤٦]، وابن حبان في "المجروحين" [١/ ١٠٦]،=