٦١٤٦ - باطل: أخرجه ابن عدي في "الكامل" [٢/ ٣١٩]، من طريق الحسن بن زياد اللؤلؤى عن ابن جريج عن موسى بن وردان عن أبي هريرة بالفقرة الأولى منه فقط. قلتُ: والحسن بن زياد وإن كان واهيًا؛ إلا أنه قد توبع عليه عند المؤلف؛ وقد قال ابن عدي عقب روايته: "وهذا الحديث يرويه ابن جريج عن إبراهيم بن أبي يحيى عن موسى بن وردان، ويقول: إبراهيم بن عطاء، هكذا يسميه، فإذا روى ابن جريج عن موسى هذا الحديث يكون قد دلسه". قلتُ: وهو كما قال؛ وكان ابن جريج يدلس إبراهيم لسقوطه عندهم، ولم يسمعه من موسى بن وردان أصلًا، وإلا لقال: "سمعت" وانظر ما قلناه قبله .... واللَّه المستعان. ٦١٤٧ - ضعيف: أخرجه الطبراني في "الدعاء" [رقم ١١٤٣]، والخطيب في "تاريخه" [٣/ ٣٨]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٦/ ٥٢ - ٥٣]، وأبو القاسم حمزة الكنانى في "جزء البطاقة" [ص ٤٧]، وابن عساكر في "تاريخه" [٦١/ ٢٢٥]، وابن عدي في "الكامل" [٤/ ١٠٤]، وأبو المظافر محمود المشيعي في "مسموعه من أبي عبد الله الغرناطي" كما في "تاريخ قزوين" [٢/ ٢٠]، وغيرهم من طرق عن ضمام بن إسماعيل عن موسى بن وردان عن أبي هريرة به ... وزاد الجميع: (ولقنوها موتاكم). قال المنذري في "الترغيب" [٢/ ٢٦٨]: (رواه أبو يعلى بإسناد جيد قوى). قلتُ: ما هو بهذا ولا ذاك، وكيف وشيخ أبي يعلى: (سويد بن سعيد) ذلك الذي عَمِىَ وتغير حتى صار يتلقن ما ليس من حديثه؟! وقد كان صحيح الرواية قبل ذلك؛ ولم يخرج له مسلم إلا ما تابعه الثقات عليه؛ وشيخه (ضمام بن إسماعيل) مختلف فيه، وثقه جماعة ومشوه؛ لكن قال الدارقطني: "متروك" وقال الأزدي: "يتكلمون فيه، وفي حديثه لين" كما نقله عنه مغلطاي في =