للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رافع، عن أبى عبد الله ابن عم أبى هريرة، عن أبى هريرة، قال: ترك الناس {آمِينَ}، إنْ كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قرأ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (٧)} [الفاتحة: ٧]، قال: {آمِينَ}، حتى يسمع الصف الأول.

٦٢٢١ - حَدَّثَنَا نصر بن علي، حَدَّثَنَا صفوان بن عيسى، عن بشر بن رافعٍ، عن أبى


= وزاد ابن ماجة والمزى في آخره من قول أبى هريرة: فيرتج بها المسجد) وعند أبى داود ومن طريقه ابن عبد البر قال: (حتى يسمع من يليه من الصف الأول).
قال البوصيرى: في "مصباح الزجاجة" [١/ ١٣٤]: "هذا إسناد ضعيف، أبو عبد الله لا يعرف حاله! وبشر ضعفه أحمد، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات".
قلتُ: وقبله قال ابن القطان الفاسى في "بيان الوهم" كما في "نصب الراية" [٨/ ٢٧١]: "بشر بن رافع أبو الأسباط الحارثى ضعيف، وهو يروى هذا الحديث عن أبى عبد الله ابن عم أبى هريرة، وأبو عبد الله هذا لا يعرف له حال، ولا روى عنه غير بشر، والحديث لا يصحّ من أجله".
قلتُ: وبهذا أعله الحافظ في "التلخيص" [١/ ٢٣٨]، وقبله اكتفى عبد الحقّ الإشبيلى بإعلاله بـ (بشر بن رافع) وحده، وتابعه على ذلك: الشمس بن عبد الهادى في "التنقيِح" [١/ ٢٦١]، ذلك بجيد، وقد مال مغلطاى في "الإعلام" [١/ ١٤٤٥]، إلى تمشية حال (أبى عبد الله ابن عم أبى هريرة) وهو ظاهر تصرف ابن الملقن أيضًا في "البدر المنير" [٣/ ٥٨٧]، وقد رددنا عليهما في "غرس الأشجار" والرجل: مجهول الحال البتة، ولم يؤثر فيه توثيق يُعوَّل عليه، والراوى عنه: شيخ منكر الحديث على التحقيق، ومع كل هذا: فقد حسن السيوطى سند الحديث في "الجامع الصغير"، ورده عليه المناوى في "الفيض" [٥/ ١١٧]، وفى "التيسير" [٢/ ٤٧٧]، وضعف سنده في الثاني، وللحديث طريق آخر، وشواهد لكن دون تمامه هنا، وقد استوفينا تخريجه في "غرس الأشجار" وذكرنا هناك أوهام جماعة ممن تكلموا عليه وخَرَّجوه. واللَّه المستعان.
٦٢٢١ - صحيح: أخرجه ابن ماجة [٨١٤]، من طريق صفوان بن عيسى عن بشر بن رافع عن أبى عبد الله ابن عم أبى هريرة عن أبى هريرة .... بالمرفوع منه فقط، دون ذكر أبى بكر وعمر وعثمان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>