للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٣٦ - حَدَّثَنَا شيبان، حدّثنا يزيد بن إبراهيم، عن الحسن، عن أبى هريرة، قال: أوصانى خليلى بثلاثٍ ... الحديث.

٦٢٣٧ - حَدَّثَنَا عباس بن الوليد النرسى، حدّثنا وهيب، حدّثنا أيوب، عن الحسن، عن أبى هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "الْمخْتَلِعَاتُ وَالْمنْتَزِعَاتُ هُنَّ الْمنَافِقَاتُ".

٦٢٣٨ - حَدَّثَنَا أبو كريبٍ، حدّثنا إسحاق بن سليمان، عن المغيرة بن مسلمٍ، عن


= قلتُ: ومن هذا الطريق: أخرجه أحمد [٢/ ٣٧٨]، ومن طريقه ابن الجوزى في "ذم الهوى" [٢/ رقم ٨٨٤/ بتخريجى]، وقد تحرف (عيسى بن طلحة) عند أحمد إلى (أبى سلمة) وهو خطأ مكشوف، نبه عليه المعلق عليه [١٤/ ٤٩٣ - ٤٩٤/ طبعة الرسالة]، وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة أيضًا نحو لفظه هنا.
٦٢٣٦ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٦٢٢٦].
٦٢٣٧ - ضعيف: أخرجه أحمد [٢/ ٤١٤]، والنسائى [٣٤٦١]، وابن أبى شيبة [١٩٢٥٧]، والبيهقى في "سننه" [١٤٦٣٩]، والدارقطنى في "العلل" [١٥/ ٢٦٧]، وغيرهم من طرق عن الحسن البصرى عن أبى هريرة به ....
قال الحسن عقب روايته عن النسائي: "لم أسمعه من غير أبى هريرة".
قلتُ: قال النسائي عقب روايته: "الحسن لم يسمع من أبى هريرة شيئًا" وهو كما قال؛ لكن أبىَ جماعة من المتأخرين هذا، وتعجبوا من صنيع النسائي، وما علموا: أن أبا عبد الرحمن إنما يُخَطِّئ من دون الحسن في ذلك الحرف: (لم أسمعه ... إلخ)، وهو كما قال؛ كما شرحنا ذلك شرحًا مستفيضًا في "غرس الأشجار" فالحديث معل بالانقطاع ولا بد، بل فيه علة أخرى، وهى الاختلاف على الحسبن في وصله وإرساله، فراجع "علل الدارقطنى" [١٠/ ٢٦٦ - ٢٦٧].
وقد وقع أوهام لجماعة ممن تكلموا هذا الحديث، وقد ذكرناها وتعقبناها في المصدر المشار إليه؛ وذكرنا هناك: أن للحديث شواهد عن طائفة من الصحابة؛ إلا أنها كلها مناكير على التحقيق، والله المستعان.
٦٢٣٨ - صحيح: أخرجه الترمذى [١٣١٩]، والدارقطنى في "العلل" [١٠/ ٣٥٥ - ٣٥٦]، من طريق أبى كريب عن إسحاق بن سليمان الرازى عن المغيرة بن مسلم عن يونس بن عبيد عن الحسن البصرى عن أبى هريرة به مثله. =

<<  <  ج: ص:  >  >>