للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ليس فيه أبو هريرة، مكذا أخرجه إسماعيل القاضى "فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -" [رقم ٤٧]، فهذه ثلاثة لوان، ولون رابع، فرواه عنه داود ابن علية فقال: عن الليث عن مجاهد عن أبى هريرة به نحوه ... ، هكذا علقه ابن عدى في "الكامل" [٣/ ١٢٢]، ووصله البزار في "مسنده" [١/ رقم ٣٦٣/ كشف الأستار]، من طريق عثمان بن سعيد الأزدى عن داود به.
قلتُ: وداود ضعيف عندهم، وبه أعله الهيثمى في "المجمع" [٢/ ٩٤]، لكن يبدو أن الليث هو المضطرب في الحديث على تلك الألوان كلها، وقد جَرَّبنا عليه أمثال هذا كثيرًا.
وللحديث طريق آخر عن أبى هريرة به نحوه ... عند الطبراني في "الأوسط" [٤/ رقم ٣٩٢٣]، وسنده منكر.
لكن في الباب عن جماعة من الصحابة به نحوه ... أصحها:
حديث كعب بن علقمة عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعًا: (إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ؛ فإنه من صلى عليَّ صلاة، صلى الله بها عليه عشرًا، ثم سلوا الله لى الوسيلة؛ فإنها منزلة في الجنة لا تنبغى إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو ... ) أخرجه مسلم [٣٨٤]- واللفظ له - وأبو داود [٥٢٣]، والترمذى [٣٦١٤]، والنسائى [٦٧٨]، وأحمد [٢/ ١٦٨]، وابن خزيمة [٤١٨]، وابن حبان [١٩٠] و [١٦٩١، ١٦٩٢]، والطبرانى في "الأوسط" [٩/ رقم ٩٣٣٥]، والبزار [٦/ رقم ٢٤٥٣]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٣٥٤]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ١٤٣]، والبيهقى في "سننه" [١٧٨٩]، والبغوى في "شرح السنة" [٢/ ٢٨٤ - ٢٨٥]، وأبو عوانة [رقم ٩٨٣، ٩٨٤، ٩٨٥]، والسراج في "مسنده" [١/ ٥٣]، وأبو نعيم في "المستخرج" [رقم ٨٤٢]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ١١٤٦]، وأبو محمد الفاكهى في "حديثه" [رقم ١٠٩]، والفسوى في "المعرفة" [٢/ ٢٩٧ الطبعة العلمية]، والخطيب في "المتفق والمفترق" [٣/ ٢٤]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [١/ رقم ٩٤/ مع عجالة الراغب]، وجماعة آخرون من طرق عن كعب بن علقمة به.
قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح".
قلتُ: أما قوله في لفظ المؤلف: (وما الوسيلة؟! قال: أعلى درجة في الجنة ... ) فيشهد لذا اللفظ: ما رواه موسى بن وردان عن أبى سعيد الخدرى مرفوعًا: (إن الوسيلة درجة عند الله =

<<  <  ج: ص:  >  >>