قلتُ: وغايته أن يكون من مراسيل الصحابة كما جزم به الإمام أحمد شاكر في تعليقه على "المسند". وقد تصحف (عبيد الله) عند سعيد بن منصور والنسائي والرواية الثانية عند أبي نعيم إلى (عبد اللَّه) مكبرًا، وكذا تحرف: (يحيى بن أبي إسحاق) عند النسائي إلى: (يحيى عن أبي إسحاق) وقد وقع في سند الحديث: اختلاف على يحيى بن أبي إسحاق، ورواية هشيم عنه هنا: هي أرجح وجوه الاختلاف عليه، كما شرحنا ذلك في "غرس الأشجار". والحديث: جود سنده البدر العيني في "عمدة القارئ" [١٣/ ١٩٧]، وقال صاحبه في "الفتح" [٩/ ٤٦٥]: "رجاله ثقات ... ". وقال الهيثمي في "المجمع" [٤/ ٦٢٦]: "رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح". قلتُ: وإنما ذكره الهيثمي في "المجمع" مع كون النسائي قد أخرجه، فإنما ذاك باعتبار ما وقع في سند المؤلف وحده من الشك بين الفضل بن العباس مع (عبيد الله) في سنده، وهو عند النسائي والآخرين من حديث عبيد الله بن عباس به وحده. وفى الباب: عن جماعة من الصحابة، مضى منهم حديث أنس [برقم ٤١٩٩]، وحديث عائشة [برقم ٤٤٢٣، ٤٩٦٤، ٤٩٦٥، ٤٩٦٦]. • تنبيه: وقع في إسناد المؤلف من الطبعتين: (عن عبيد الله والفضل بن عباس) هكذا بواو العطف بينهما، والذى نقله الحافظ في "المطالب" [٨/ رقم ١٧٠٧/ طبعة العاصمة]، والبوصيري في "إتحاف الخيرة" [٤/ ٣٦، ٤٩/ طبعة الوطن]، عن المؤلف:=