قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه". قلتُ: هذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات سوى (موسى بن يعقوب الزمعي)، فهو مختلف فيه، وهو إلى الضعف أقرب، وقد قال عنه الحافظ في "التقريب": "صدوق سيئ الحفظ" وقبله قال الذهبي في "الكاشف": "فيه لين" وقد أتى في هذا الحديث بحرف منكر لم يتابع عليه، فوقع عند الترمذي وابن شاهين والآجري: (دعا فاطمة يوم الفتح) لفظ الترمذي؛ وهذا من أغلاط يعقوب الزمعي، فإن الحديث ثابت من رواية جماعة من الصحابة به نحوه ... ، وليس فيه هذا الحرف المنكر، إنما المحفوظ أنها أتته - صلى الله عليه وسلم - في مرض موته. وس شواهده الثابتة: حديث عائشة الآتى: وقوله في آخره: (إلا فلانة) مضى له شاهد من حديث أبي سعيد [برقم ١١٦٩]. ٦٧٤٤ - صحيح: انظر الآتى. ٦٧٤٥ - صحيح: أخرجه البخاري [٣٤٢٦]، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" [١٤/ ١٦٢]، ومسلم [٢٤٥٠]، وابن ماجه [١٦٢١]، وأحمد [٦/ ٢٨٢]، والنسائي في "الكبرى" [٨٣٦٨، ٨٥١٦]، والطبراني في "الكبير" [٢٢/ ١٠٣٢]، وفى "الأوائل" [رقم ٥٧]، وعنه أبو نعيم في الأصبهاني في "مسانيد فراس المكتب" [٢١]، والدينورى في "المجالسة" [١٣٦٢]،=