قال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يثبت ... ". وقال النسائي عقبه: "ربيعة ضعيف". وقال الذهبي في "المهذب" [٣/ ٤٨٤]- كما في النافلة [رقم ١٢٥]- بعد أن ساق الحديث: "قلتُ: هذا منكر؛ تفرد به ربيعة، وقد غمزه البخاري وغيره بأنه صاحب مناكير". وقال في كتابه "الرد على ابن القطان" [ص ٦٢]، بعد أن أعله بـ (ربيعة): "قلتُ: ما أشبه حديثه أن يكون موضوعًا! ". قلتُ: فآفة الحديث هي من (ربيعة بن سيف) وهو شيخ مختلف فيه، وقد وسمه البخاري وغيرهه برواية المناكير، ومثله لا يحتمل له التفرد بمثل هذا، وبه أعله غير واحد كما مضى؛ ومنهم عبد الحق الإشبيلى في "أحكامه" وتعقبه ابن القطان الفاسى بما رددناه عليه في "غرس الأشجار" وكذا تعقبنا المنذري في تحسينه إسناد الحديث في "ترغيبه" [٤/ ١٨١]. والحديث: ضعف سنده النووي في "الخلاصة" و"المجموع". ونقل ابن القيم تضعيفه في حاشيته على "السنن" [٩/ ٤٢]، أما صاحب "المستدرك" فإنه جازف =