للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاهْدِنى فيمَنْ هَدَيْتَ، وَقِنِى شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإنكَ تَقْضِى وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، وَإنَّهُ لا يَذِلَّ منْ وَالَيْتَ، سُبْحَانَكَ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ".

٦٧٦٦ - حَدَّثَنَا أبو معمر، حدّثنا جريرٌ، عن عطاء بن السائب، عن أبى يحيى النخعى، أن الحسن والحسين مرّ بهما مروان، فقال لهما قولًا قبيحًا، فقال الحسن، أو الحسين: واللَّه، ثم واللَّه، لقد لعنك الله وأنت في صلب الحكم على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم -، قال: فسكت مروان.

٦٧٦٧ - حدّثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، حدّثنا محمد بن عباد الهنائى، حدّثنا البراء بن أبى فضالة، أخبرنا الحضرمى، عن أبى مريم رضيع الجارود، قال: كنت بالكوفة فقام الحسن بن على خطيبًا فقال: أيها الناس، رأيت البارحة في منامى عجبًا! رأيت الرب تعالى فوق عرشه، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قام عند قائمة من قوائم العرش، فجاء أبو بكر فوضع يده على منكب رسول الله، ثم جاء عمر فوضع يده على منكب أبى بكر ثم جاء عثمان فكان نبذة، فقال: رب سل عبادك فيم قتلونى؟! قال: فانثعب من السماء ميزابان من دم في الأرض. قال: فقيل لعلى: ألا ترى ما يحدث به الحسن؟! قال: يحدث بما رأى.

٦٧٦٨ - حدثنا سفيان بن وكيع، حدّثنا جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلى، عن


٦٧٦٦ - ضعيف: مضى قبل الذي قبله.
٦٧٦٧ - ضعيف جدًّا: أخرجه ابن عساكر في "تاريخه" [٤٨٥١ - ٣٩ - ٤٨٦]، من طريق المؤلف به.
قال الهيثمى في "المجمع" [٩/ ١١٤]: "رواه أبو يعلى ... وفى إسناده من لم أعرفه".
قلتُ: هو إسناد تالف مجهول، البراء بن أبى فضالة [وتحرف عند ابن عساكر إلى "فضال"]، ومن فوقه: لا يعرفون، ومن دونهم ثقات مشاهير من رجال "التهذيب" ... واللَّه المستعان.
٦٧٦٨ - ضعيف جدًّا: أخرجه ابن أبى الدنيا في المنامات [رقم ١٧٥]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [١٣/ ٢٧٨]، و [٣٩/ ٤٨٤، ٤٨٥]، وابن عدى في "الكامل" [٢/ ١٦٧]، وأبو الحسن العطار في جزء من "أماليه" كما في "تاريخ قزوين" [٢/ ١٤٨/ - ١٤٩/ الطبعة العلمية]، وغيرهم من طرق عن سفيان بن وكيع عن جميع بن بن عبد الرحمن العجلى [وقد نسب إلى جده في =

<<  <  ج: ص:  >  >>