٣ - والذهبى في "تلخيص الموضوعات" [١/ ٣٣٤]، وقال: "فيه يحيى بن العلاء: متهم" ومثله قال في (التنقيح) كما في "فيض القدير" [٢/ ٤٧٠]، وأنكره عليه في "الميزان" [٤/ ٣٩٧]. ٤ - والهيثمى في "المجمع" [٥/ ١٥٣]، فقال: "رواه أبو يعلى، وفيه يحيى بن العلاء، وهو كذاب". قلتُ: وفى الإسناد علتان غير هذا الساقط: الأولى: جبارة بن المغلس: وهو ضعيف منكر الحديث، إلى الترك ما هو. والثانية: طلحة بن عبيد الله العقيلى: وهو مجهول لا يعرف، ورجال الإسناد كلهم من رجال (التهذيب) سوى طلحة هذا، فإنه مترجم فيه (تمييزًا). وقد ذكر السيوطى في "اللالئ المصنوعة" [٢/ ٣٤٣]، لهذا الحديث شاهدًا من رواية ابن عمر عند البيهقى في "سننه" [١٩٣٢٥]، وسنده منكر جدًّا، مع قصور متنه عن الشهادة أيضًا ... والله المستعان. ٦٧٨٠ - باطل: أخرجه ابن عدى في "الكامل" [٧/ ١٩٨]، وابن عساكر في "تاريخه" [٥٧/ ٢٨٠ - ٢٨١]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [رقم ٦٢٤/ مع عجالة الراغب]، من طريق جبارة بن المغلس عن يحيى بن العلاء البجلى عن مروان بن سالم الغفارى الشامى عن طلحة بن عبيد الله العقيلى عن الحسين بن عليّ به. قلتُ: هذا إسناد باطل جدًّا، كأنه موضوع، قد اجتمع فيه الأعور والأعرج والأعمى، ثم تسلسلوا بقضبان واحد. ١ - فجبارة بن المغلس: إلى الترك أقرب منه إلى غيره، وقد نقل عن ابن معين تكذيبه بخط عريض.=