للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي جعفرٍ محمد بن علي، عن أم سلمة، قالت: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: "الحجُّ جِهَادُ كلِّ ضَعِيفٍ".

٧٠٣٠ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا معاوية بن عمرٍو، حدّثنا أبو إسحاق الفزارى، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيبٍ، عن أم سلمة، قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة وقد شق بصره، فأغمضه، ثم قال: "إِنَّ الرُوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ"، فضج ناسٌ من أهله، فقال: "لا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلا بِخَيْرٍ، فَإنَّ الملائِكَةَ يُؤمِّنُونَ عَلَى مَا تقُولُونَ"، ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَبِى سَلَمَةَ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي المهْديِّين، وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا، وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالمَينَ، اللَّهُمَّ افْسَحْ لَه فِي قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فِي قَبْرِهِ".

٧٠٣١ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا الحسن بن موسى، حدّثنا ابن لهيعة، حدّثنا


٧٠٣٠ - صحيح: أخرجه مسلم [٩٢٠]، ومن طريقه البغوي في شرح السنة [٥/ ٢٩٩ - ٣٠٠]، وفي "الأنوار" [رقم ٦٦٨]، وأبو داود [٣١١٨]، وابن ماجه [١٤٥٤]، وأحمد [٦/ ٢٩٧]، وابن حبان [٧٠٤١]، والطبراني في "الكبير" [٢٣/ رقم ٧١٢]، وفي "الدعاء" [١١٥٤]، والنسائى في "الكبرى" [٨٢٨٥]، والبيهقي في "سننه" [٦٣٩٨]، وفي "المعرفة" [رقم ٧٣١٣]، وأبو نعيم في "المستخرج على مسلم" [رقم ٢٠٥٩]، والمزى في "تهذيبه" [١٩/ ٢٧]، وغيرهم من طريق أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفزارى عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عبد الله بن زيد عن قبيصة بن عقبة عن أم سلمة به نحوه ... وهو عند النسائي باختصار في سياقه، وعند ابن ماجه: بالفقرة الأولى منه فقط، حتى قوله: ( ... تبعه البصر) وليس عند أبي داود قوله: (إن الروح إذا قبض تبعه البصر).
قال البغوي: "هذا حديث صحيح".
قلتُ: هو كما قال؛ لكن اختلف في سنده على خالد الحذاء وشيخه وشيخ شيخه، كما شرحنا ذلك في "غرس الأشجار" وبينا هناك: أن هذا الطريق هنا: ثابت محفوظ إن شاء الله.
٧٠٣١ - قوى المرفوع منه فقط: أخرجه أحمد [٦/ ٣٠١]، والطبراني في "الكبير" [٢٣/ ٩٦٢]، =

<<  <  ج: ص:  >  >>