للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٢٧ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنى أبى، عن ابن إسحاق، قال: حدثنى محمد بن طلحة، عن سالم بن عبد الله، عن أبى الجراح مولى أم حبيبة، عن أم حبيبة، قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: "لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ كَمَا يَتَوَضَّؤُونَ".

٧١٢٨ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا ابن أخى ابن شهاب، عن عمه، قال: أخبرنى عروة بن الزبير، أن زينب ينت أم سلمة أخبرته، أن أم حبيبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرتها، قالت: يا رسول الله، انكح أختى بنت أبى سفيان، فزعمتْ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال لها: "وَتُحِبِّينَ ذَلِكَ؟ " قالت: نعم يا رسول الله، لست لك بمخلية، وأحب من شركنى في خير أختى، قالت: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ ذَلِكَ لا يَحِلُّ لِي"، قالت: فقلت: يا رسول الله، فوالله إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ابْنةَ أُمِّ سَلَمَةَ؟ " قالت: نعم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَأيْمُ اللهِ، لَوْ أَنَّهَا


٧١٢٧ - صحيح: دون قوله: "كما يتوضؤون": أخرجه أحمد [٦/ ٣٢٥]، ومن طريقه المزى في "تهذيبه" [٣٣/ ١٨٥]، وابن أبى خيثمة في "تاريخه" [٢٥٠٢]، ومغلطاى في "الإعلام" [١/ ٥٨]، وغيرهم من طريق إبراهيم بن سعد الزهرى عن محمد بن إسحاق بن يسار عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبى الجراح مولى أم حبيبة عن أم حبيبة به.
قلتُ: قد حسَّن الحافظ سنده في "التلخيص" [١/ ٦٥]، وهذا تسامح منه، فإنه نفسه القائل عن أبى الجراح في "التقريب": "مقبول" يعنى عند المتابعة؛ وإلا فلين.
والتحقيق: أنه أبا الجراح هذا شيخ مجهول الحال، راجع ما علقناه على الحديث قبل الماضى [٧١٢٥]، وباقى رجال الإسناد ثقات سوى محمد بن إسحاق، فهو صدوق متماسك؛ وقد صرح بالسماع عند المؤلف وغيره.
وللحديث شواهد صحيحة ثابتة دون تلك الفقرة في آخره: "كما يتوضؤون."، فانظر حديث أبى هريرة الماضى [٦٢٧٠، ٦٣٤٣، ٦٦١٧]، والله المستعان.
٧١٢٨ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٧٠٠١].

<<  <  ج: ص:  >  >>