للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ابن حبان [٧٠٩١]، والحاكم [٣/ ٣٣٨]، والطبرانى في "الكبير" [٤/ رقم ٣٨٠١]، وفى "الصغير" [١/ رقم ٥٨٠]، وعبد الله بن أحمد في "زوائده على فضائل الصحابة" [١/ رقم ١٢]، والبزار في "مسنده" [٨/ رقم / ٣٣٠٦٥/ البحر الزخار] و [٣/ رقم ٢٥٩٢/ كشف الأستار]، وأبو نعيم في "المعرفة" [٢/ رقم ٢٣٨٩]، والمؤلف في "مسنده الكبير" ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [١٦/ ٢٤١ - ٢٤٢]، وأبو محمد بن صاعد في "مسند ابن أبى أوفى" [ص ١٠١/ رقم ٨] و [ص ١٠٤/ رقم ١٠]، وابن أبى حاتم في "العلل" [رقم ٢٥٨٥]، والحافظ في "الأمالى المطلقة" [ص ٥٣/ ٥٤]، وغيرهم من طريقين عن أبى إسماعيل المؤدب به ... وليس عند الحاكم والطبرانى في "الكبير": القصة المشار إليها في أوله.
قال الطبراني عقب روايته في (الصغير): (لم يروه عن إسماعيل إلا أبو إسماعيل، تفرد به الربيع).
قلتُ: لم ينفرد به الربيع - وهو ابن ثعلب - عن أبى إسماعيل المؤدب، بل تابعه عليه عبد الله بن عون بن أبى عون الخراز عليه: عند ابن حبان والمؤلف وغيرهما.
وقد قال الحافظ عقب روايته في "الأمالى": "حديث حسن" وقبله قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإنساد، ولم يخرجاه".
قلتُ: كذا قال، وقد تعقبه الذهبى في (تلخيص المستدرك) قائلًا: (رواه ابن إدريس عن ابن أبى خالد عن الشعبى مرسلًا، وهو أشبه).
قلتُ: وقبله صوب أبو زرعة إرساله، وقال: "الصحيح حديث ابن إدريس" كما في "العلل" [رقم ٢٥٨٥]، يعنى مرسلًا، وهو كما قال؛ وابن إدريس أوثق وأجل من (أبى إسماعيل المؤذب) فكيف وقد توبع ابن إدريس على إرساله أيضًا كما مضى؟!
وأبو إسماعيل المؤدب: مختلف فيه، والتحقيق أنه صدوق متماسك من رجال ابن ماجه؛ لكنه لا يحتمل منه مخالفة من خالف في إرسال هذا الحديث.
ولشطر الحديث الثاني: طرق وشواهد يقوى بعضها بعضًا، وأصلها ثابت من حديث أنس بن مالك: عند البخارى وجماعة؛ وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: (ثم أخذ الراية بعد: سيف من سيوف الله: خالد بن الوليد ... ).
وقد مضى عند المؤلف [برقم ٤١٨٩]، والله المستعان لا رب سواه.

<<  <  ج: ص:  >  >>