للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧١٨٩ - حدّثنا أبو الحارث، حدّثنا يحيى، قال: حدثنى إسماعيل، عن قيس، قال: رأيت خالد بن الوليد يؤم الناس في الجيش في ثوب واحد.

٧١٩٠ - حدّثنا أبو الحارث سريج بن يونس، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبى زائدة، حدّثنا مجالد، عن عامر قال لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وارتد من ارتد من الناس قال قوم: نصلى ولا نعطى الزكاة، فقال الناس لأبى بكر: اقبل منهم! فقال: لو منعونى عناقًا لقاتلتهم فبعث خالد بن الوليد، وقدم عدى بن حاتم بألف رجل من طِيئ حتى أتى اليمامة، قال: وكانت بنو عامر قد قتلوا عمال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحرقوهم بالنار، فكتب أبو بكر إلى خالد أن اقتل بنى عامر وأحرقهم بالنار، ففعل حتى صاحت النساء، ثم مضى حتى انتهى


٧١٨٩ - صحيح: أخرجه ابن أبى شيبة [٣١٦٨، ٣١٧١]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ٣٨٣]، وابن المنذر في "الأوسط" [٥/ ٢٣٦٩]، والطبرانى في "الكبير" [٤/ رقم ٣٨٠٧]، وابن سعد في "الطبقات" [٥/ ٤٠/ طبعة مكتبة الأسرة]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٤٩/ ٤٤٧]، وغيرهم من طرق أكثرها صحيحة عن قيس بن أبى حازم به نحوه ... وزاد ابن سعد ومن طريقه ابن عساكر والطحاوى: (قد خالف بين طرفيه) وهو رواية لابن أبى شيبة.
قلتُ: قد صحح الحافظ سند ابن سعد في "الإصابة" [٥/ ٥٣٢]، وهكذا أسانيد الجميع ثابتة سوى الطبراني وحده، فقد قال الهيثمى في "المجمع" [٢/ ١٩٣]: "رواه أبو يعلى والطبرانى في الكبير، وإسناده ضعيف" يعنى إسناد الطبراني وحده؛ لأن بكير بن عامر البجلى، وهو شيخ ضعيف من رجال "التهذيب".
٧١٩٠ - ضعيف: قال البوصيرى في "إتحاف الخيرة" [٤/ ٢٢٣]، بعد أن ساقه من طريق المؤلف: "هذا إسناد مرسل".
قلتُ: يعنى لأن عامرًا في سنده: هو ابن شرحبيل الشعبى ذلك الإمام الفقيه الحجة؛ لكنه معدود من التابعين؛ ولم يدرك تلك القصه التى يحكيها هنا؛ على أن الإسناد إليه لا يثبت أيضًا، ففيه (مجالد) وهو ابن سعيد البجلى: وهو شيخ ضعيف على التحقيق؛ وقد أشار الهيثمى إلى إعلاله به في "المجمع" [٦/ ٣٢٥]، فقال: "رواه أبو يعلى، وفيه مجالد، وهو ضعيف، وقد وثق" وباقى رجال ثقات مشاهير.
ولبعض فقراته: شواهد ثابتة، ولا سيما الفقرة الأولى منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>