وبه: أعله ابن الجوزي، والعراقي في "المغنى" [٣/ ٣٣٨]، والهيثمى في "المجمع" [١٠/ ٣٨٨]، والبوصيري في "الإتحاف" [٧/ ١٣٢]، وقد أنكره عليه الذهبي في ترجمته من "الميزان" [١/ ٣٢١]. بل قال ابن حبان عقب روايته: "هذا من لا أصل له"، وقد ساقه ابن حبان في ترجمة (الأزور بن غالب) من المجروحين [١/ ١٧٨]. وأزهر هذا: من رجال الترمذي وحده. وبلال بن أبي بردة: فيه ضعف، أما ابن واسع: فهو إمام ثقة كبير الشأن؛ وكلاهما من رجال "التهذيب". وقد خولف أزهر بن سنان في سنده، خالفه هشام بن حسان - وهو القردوسى الثقة المأمون - فرواه عن محمد بن واسع قال: (بلغنى أن في النار جُبًا يقال له: جُبُّ الحزن، يؤخذ المتكبرون فيجعلون في توابيت من نار، فيجعلون في ذلك البئر، فيطبق عليهم، وجهنم من فوقهم). هكذا أخرجه العقيلي في "الضعفاء" [١/ ١٣٤]، ثم قال: "وهذا الحديث أولى من حديث أزهر". قلتُ: بل هو المحفوظ بلا ريب، واللَّه المستعان. ٧٢٥٠ - ضعيف: أخرجه ابن ماجه [٢٢٥٠]، والدارقطني في "سننه" [٣/ ٦٧]، والبيهقي في "سننه" [١٨١٠٢]، والطبراني في "الدعاء" [رقم ٢١١٥]، وأبو بكر القطيعى في "الألف دينار" [رقم ٣٠٧]، والبزار [٨/ رقم ٣١٤٠/ البحر الزخار]، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" [رقم ٢٢٦]، والقاضى وكيع في "أخبار القضاة" [٢/ ١٣٣]، وغيرهم من طريق عبيد الله بن موسى عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن طليق بن عمران بن حصين عن أبي بردة عن أبيه به نحوه .. وهو عند البزار والقطيعي: بالفقرة الأولى منه فقط، وعند القاضي وكيع في أوله: (نهى ... ) بدل: (لعن رسول الله). =