للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أخرجه أحمد [٢/ ٣٣٣]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢٤/ ٢٢٥]، من طريق محمد بن بشر عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: "قَالَ: كَانَ رَجُلان منْ بَلِيٍّ حَيٍّ منْ قُضَاعَةَ أسْلَمَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَاسْتُشْهِدَ أحَدُهُمَا، وَأُخِّرَ الآخَرُ سَنَةً، قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْد اللهِ: فَأرِيتُ الجَنَّةَ، فَرَأيْتُ المُؤَخَّرَ مِنْهُمَا، أُدْخِلَ قَبْلَ الشَّهِيد، فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ، فَأصْبَحْتُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ للنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أوْ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ألَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ، وَصَلَّى سِتَّةَ آلافِ رَكْعَةٍ، أو كَذَا وكَذَا ركْعَةً صَلَاةَ السُّنَّةِ؟ ". هذا لفظ أحمد. قال الهيثمى في "المجمع" [١٠/ ٣٥٩]: "رواه أحمد وإسناده حسن"، وقبله قال المنذرى في "الترغيب" [١/ ١٤٩]: "رواه أحمد بإسناد حسن".
قلتُ: وظاهر سنده كما قالا، لولا أنه معلول بالاختلاف فيه،
٢ - وزِيَادُ بْنُ عَبْد الله البكائى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أبِى سَلَمَةَ، عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ: "أنَّ رَجُلَيْنِ كَانَا مُتَوَاخِيَيْنِ فَاسْتُشْهِدَ أحَدُهُمَا وَبَقِىَ الثَّانِى بَعْدَ المُسْتَشْهِدِ سَنَةَ، قَالَ طَلْحَةُ: فَرَأيْتُ الآخَرَ مِنَ الرَّجُلَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ قَبْلَ المُسْتَشْهَدِ، فَحَدَّثْتُ النَّاسُ بِذلِكَ فَبَلَغَتْ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أليْسَ هُوَ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ وَصَلَّى بَعْدَهُ سِتَّةَ آلَافِ رَكْعَةَ وَمِئَةَ رَكْعَةٍ؟ يَعْنِى صَلاةَ السُّنَّةِ".
أخرجه البزار [٣/ رقم/ ٩٢٩]، وابن الشجرى في "أماليه" [١/ ٢٢٦]، من طريقين عن زياد به ...
قال البزار: "وَهَذَا الحديثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أبِى سَلَمَةَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْد الله، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أبِى سَلَمَةَ، عَنْ طَلْحَةَ. فَذَكَرنَاهُ عَنْ زِيَاد، لأنَّهُ وَصَلَهُ فَرَوَاهُ عَنْ أبِى سَلَمَةَ، عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْد الله - رَحِمَهُ اللهُ - وَقَدْ تَابَعَ زِيَادًا عَلَى رِوَايَتِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ".
قلتُ: لم يقل زياد فيه: "عَنْ أبِى سَلَمَةَ، عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ، عَنْ طَلْحَةَ"، وإنما جعله من "مسند أبى هريرة" كما رأيتَ.
٣ و ٤ - ويحيى بن أبى زائدة وجنادة بن سلم كلاهما عن محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة به نحوه ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>