قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن طلحة، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد". وقال الطبرى: "وهذا خبر - عندنا - صحيح سنده"، وقال الهيثمى في "المجمع" [٩/ ٢٠٤]: "رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح". قلتُ: لم يحتج مسلم بيونس بن بكير، ونما أخرج له في "المتابعات"، وعلَّق له البخارى. ويونس: حافظ مؤرخ عالم كبير، لكن فيه كلام من قبل حفظه، غير أنه صدوق متماسك على التحقيق. وطلحة بن يحيى: هو ابن طلحة بن عبيد الله، مختلف فيه، وهو حسن الحديث ما لم يخالف، أو يأت بما ينكر عليه. وقد احتج به مسلم. وباقى رجال الإسناد ثقات. والإسناد عندى: صالح إن شاء الله. ٦ - صحيح: أخرجه النسائي [١٢٩٠]، وأحمد [١/ ١٦٢]، والطبرانى في "الأوسط" [٣/ رقم ٢٥٨٥]، والبزار [رقم/ ٩٤٢، ٩٤١]، وابن أبى شيبة [٨٦٣٤]، والقاضى إسماعيل في "فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -[رقم/ ٦٨]، والبخارى في "تاريخه" [٣/ ٣٨٣]، =