للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥١ - حدّثنا أبو كريبٍ، حدّثنا يونس بن بكيرٍ، عن طلحة بن يحيى، عن يحيى، وعيسى ابنى طلحة، عن أبيهما قال: مر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببعيرٍ قد وُسِمَ في وجهه، فقال: "لَوْ أَنَّ أَهْلَ هَذَا الْبَعِيرِ عَزَلُوا النَّارَ عَنْ هَذِهِ الدَّابَّةِ؟ " قال: فقلتَ: لأسِمَنَّ في أبعد مكانٍ من وجهها، قال: فوسمت في عجب الذنب.

٦٥٢ - حدّثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا محمد بن بشر العبدى، حدّثنا مجمع بن يحيى، عن عثمان بن موهبٍ، عن موسى بن طلحة، عن أبيه قال: قلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف السلام عليك، فكيف الصلاة؟ قال: "قُولُوا: اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبِارِكْ عِلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".


٦٥١ - حسن: أخرجه البزار [٩٤٨]، والطبرى في "تهذيب الآثار" [ص/ ٣٤٠ - ٣٤١/ الجزء المفقود/ طبعة دار المأمون]، والضياء في "المختارة" [٣/ ٣٩]، من طريق يونس بن بكير عن طلحة بن يحيى عن يحيى وعيسى ابنى طلحة بن عبيد الله عن أبيهما طلحة بن عبيد الله به ... وزاد البزار في أوله: "نَهَى عَنِ الوَسْمِ أنْ يُوسَمَ فِي الوَجْهِ".
قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن طلحة، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد". وقال الطبرى: "وهذا خبر - عندنا - صحيح سنده"، وقال الهيثمى في "المجمع" [٩/ ٢٠٤]: "رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح".
قلتُ: لم يحتج مسلم بيونس بن بكير، ونما أخرج له في "المتابعات"، وعلَّق له البخارى.
ويونس: حافظ مؤرخ عالم كبير، لكن فيه كلام من قبل حفظه، غير أنه صدوق متماسك على التحقيق. وطلحة بن يحيى: هو ابن طلحة بن عبيد الله، مختلف فيه، وهو حسن الحديث ما لم يخالف، أو يأت بما ينكر عليه. وقد احتج به مسلم.
وباقى رجال الإسناد ثقات. والإسناد عندى: صالح إن شاء الله.
٦ - صحيح: أخرجه النسائي [١٢٩٠]، وأحمد [١/ ١٦٢]، والطبرانى في "الأوسط" [٣/ رقم ٢٥٨٥]، والبزار [رقم/ ٩٤٢، ٩٤١]، وابن أبى شيبة [٨٦٣٤]، والقاضى إسماعيل في "فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -[رقم/ ٦٨]، والبخارى في "تاريخه" [٣/ ٣٨٣]، =

<<  <  ج: ص:  >  >>