وقد حسَّن الحافظ: سنده في "المطالب" [٧/ ٢٦٥/ طبعة العاصمة]، ثم قال: "إِلَّا أنه مخالف للمشهور أن إسلام عمرو - رضى الله عنه - كان على يد النجاشى". قلتُ: ثم كأن الحافظ رجع عن ذلك التحسين، فإنه قال في "مختصر زوائد البراز" [٢/ ٨]: "عمير بن إسحاق ضعيف، وقد ذكره ابن حبان في "ثقاته" لكن هذا السياق مخالف لما رواه الثقات في هذه القصة مخالفة كثيرة، فهو شاذ أو منكر". قلتُ: والحديث بهذا السياق: كما قال الحافظ، فإن المشهور بين الناس: أن إسلام عمرو بن العاص كان بين يدى النجاشى في الحبشة؛ هكذا روى عنه حبيب بن أوس: عند أحمد [٤/ ١٩٨]، والحارث في "مسنده" [٢/ رقم ١٠٢٩] وجماعة؛ من طريق محمّد بن إسحاق بن يسار عن يزيد بن أبى حبيب عن راشد مولى حبيب بن أوس الثقفى عن حبيب بن أوس قال: حدثنى عمرو بن العاص به .. وساق قصة إسلامه مطولة. قلتُ: وهذا إسناد صالح؛ وسياقه: هو المشهور المعروف عند النقلة ورواة الأخبار والسِّيَر .. واللَّه المستعان. ٧٣٥٣ - ضعيف: أخرجه ابن حبان [٦٥٦٤]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤٦/ ١٥٩ - ١٦٠، ١٦١] من طريق المؤلف به. =