للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن سمرة، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي نحو صلاتكم، ويؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئًا، وكان يُخِفُّ الصلاة.

٧٤٤٨ - حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الواسطي، حدّثنا شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: ماتت ناقةٌ لأناس من بنى سليم أو غيرهم من الحى، وكانوا أهل بيت محتاجين، فسألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أكلها فرخص لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - في أكلها فكفتهم شتوتهم.

٧٤٤٩ - حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى، حدّثنا شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: جالست النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من مائة مرة، وكان أصحابه يتناشدون الشعر، ويتذاكرون شيئًا من أمر الجاهلية، فربما تبسم معهم.


٧٤٤٨ - ضعيف: أخرجه أحمد [٥/ ٨٧، ٨٨]، والطيالسي [٧٧٦]، والطبراني في "الكبير" [٢/ رقم ١٩٤٦]، والخطيب في "الجامع" [٢/ ١١٢]، وابن أبي شيبة في "مسنده"، كما في "إتحاف الخيرة" [٥/ ٣٠٧]، وغيرهم من طرق عن شريك القاضي عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة به نحوه ... وهو عند الطيالسي في سياق أطول.
قلتُ: وهذا إسناد ضعيف؛ لكون سماك بن حرب كان قد تغير بآخرة حتى صار يتلقن، ولم يرو عنه هذا الحديث أحد ممن نصَّ النقاد على كونه سمع منه قديمًا، كشعبة والثوري؛ وشريك القاضي وإن كان ضعيف الحفظ، مضطرب الحديث، إلا أنه لم ينفرد به عن سماك، بل تابعه عليه غير واحد، فراجع الماضي [برقم ٧٤٤٥] .. وقد استوفينا تخريجه والكلام عليه: في "غرس الأشجار".
٧٤٤٩ - صحيح: دون قول جابر في أوله: "مائة مرة": أخرجه الترمذي [٢٨٥٠]، وفي "الشمائل" [٢٤٨]، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" [١٢/ ٣٧٩]، والطحاوي في "المشكل" [٤/ ٢٠٧]، وأحمد [٥/ ٩٣]، وابن حبان [٥٧٨١]، والطبراني في "الكبير" [٢/ رقم ١٧٨٩، ١٤٨٩، ٢٩٥٥]، وابن سعد في "الطبقات" [١/ ٣٧٢]، وابن عدي في "الكامل" [٤/ ١٥، ١٦]، وابن أبي خيثمة في "تاريخه" [٣٦١]، والطبري في "تهذيب الآثار" [٢/ ٦٣٢/ مسند عمر]، وابن عساكر في "تاريخه" [١١/ ٢٠٧]، وغيرهم من طرق عن شريك القاضي عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة به نحوه ... وليس عند أحمد ومن طريقه ابن عساكر، قوله: (وكان أصحابه يتناشدون الشعر ... إلخ)، وعنده مكان تلك الفقرة: (ما كان يخطب =

<<  <  ج: ص:  >  >>