وزاد أحمد وعنه بعضهم - في رواية له - في آخره: "ولما نزلت: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨)} [التكاثر: ٨]، قال الزبير: أي رسول الله أي نعيم نسأل عنه، وإنما يعنى هما الأسودان التمر والماء؟. قال: أما إن ذلك سيكون"، وهذه الزيادة وحدها: ستأتى عند المؤلف [برقم ٦٧٦]، وسيأتى الكلام عليها هناك. قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح". وقال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد". قلتُ: وهذا إسناد حسن رائق ومحمد بن عمرو: صدوق صالح له أوهام، لكنه متماسك. ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: ثقة مشهور. وقد اختلف في سنده على محمد بن عمرو، فرواه عنه جماعة على الوجه الماضى، وجعلوه من "مسند الزبير بن العوام". منهم: أنس بن عياض وابن عيينة وابن نمير وأبو أسامة حماد بن أسامة وعبدة بن سليمان ومحمد بن عبد الله الأنصارى، وابن أبى عدى وغيرهم. =