فالظاهر: أنه قد اختلف على صفوان في وصله وإرساله، وفى الباب: شاهد من مرسل الحسن البصرى سيأتي عند المؤلف [برقم/ ٦٦٣٥]. ٦٧٧ - صحيح: بشطره الأول فقط: أخرجه الضياء في المختارة [٣/ ٧٢]، وأبو نعيم في معرفة الصحابة [١/ رقم/ ٤٥٠]، وابن راهويه في "مسنده" كما في "المختارة" [٣/ ٧٣]، من طريقين عن هشام الدستوائى عن أبى الزبير المكى عن عبد الله بن سلمة عن الزبير به نحوه ... قال الهيثمى في "المجمع" [٤/ ٤١٣]: "رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح". قلتُ: وليس كما قال، والإسناد هنا ضعيف معلول، فقد اختلف على هشام الدستوائى في سنده، فرواه عنه عبد الصمد بن عبد الوارث، وحجاج بن نصير على الوجه الماضى. واختلف فيه على حجاج. فرواه فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الكَبِيرِ وَحَبِيبُ بْنُ الحسَنِ، قَالَا: ثَنَا أبُو مُسْلِمٍ الكشى ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ على الوجه الماضى عند أبى نعيم. وخالفهما الطبراني، فقال: حدثنا أبو مسلم قال: حدثنا حجاج بن نصير قال: حدثنا هشام الدستوائى عن أبى الزبير عن عبد الله بن سلمة عن الزبير بن العوام أو على بن أبى طالب به ... فجعله بالشك: عن الزبير بن العوام أو على بن أبى طالب"، هكذا أخرجه الطبراني في "الأوسط" [٣/ رقم/ ٢٦٣٤]، حدثنا أبو مسلم به ... قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن أبى الزبير إلا هشام". قلتُ: وقد توبع حجاج بن نصير على هذا الوجه الثاني بالشك في روايته: ١ - تابعه: كثير بن هشام ثنا هشام عن أبى الزبير عن عبد الله بن سلمة أو مسلمة، قال كثير: وحفظى سلمة عن علي أو عن الزبير به ... =