للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤٩ - حدّثنا إبراهيم بن الحجاج السامى، ومعلى بن مهدى، قالا: حدّثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبى سلمة، عن أبيه قال: حدثنى قاضى أهل فلسطين، قال: سمعت عبد الرحمن بن عوف، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلاثٌ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّد بِيَدِهِ إن كُنْتُ لحَالِفًا عَلَيْهِنَّ: لا يَنْقُصُ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ فَتَصَدَّقُوا، وَلا يَعْفُو رَجُلٌ عَنْ مَظْلِمَةٍ يُرِيدُ بهَا وَجْهَ الله إلا رَفَعَهُ الله بِهَا عزًّا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلا يَفْتَحُ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ إلا فَتَحَ الله عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ".


= عن عبد الحميد بن عبد الرحمن ... وحديث سالم وعبد الله بن عامر ... جميعًا صحيحان، وسائر ذلك أوهام وغلط" والأشبه ما قاله العقيلى.
٨٤٩ - ضعيف: بهذا التمام في أوله: أخرجه أحمد [١/ ١٩٣]، وعبد بن حميد في "مسنده/ المنتخب" [رقم ١٥٩]، ومن طريقه عمر بن أحمد الشماع في "الأول من ثبته" [رقم ٢٢٣ مخطوط/ بترقيمى]، ومسدد في "مسنده" وابن أبى شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" [٣/ ٧]، والطبرى في "تهذيب الآثار" [١/ ١٩/ مسند عمر]، والبزار [رقم ١٠٣٣]، والحسين بن حرب في "البر والصلة" [رقم ٣٠٥]، وأبو العباس البرتى في "مسند ابن عوف" [رقم ٤١]، وأبو طاهر المخلص في الجزء الثالث من "الفوائد المنتقاة الغرائب عن الشيوخ العوالى/ انتقاء أبى الفتح بن أبى الفوارس" [رقم ٣٧/ مخطوط/ بترقيمى]، والقضاعى في "الشهاب" [٢/ ٨١٨]، وابن عساكر في "تاريخه" [٨/ ٣٦٦ - ٣٦٧]، وغيرهم، من طرق عن أبى عوانة عن عمر بن أبى سلمة عن أبيه أبى سلمة عن قاص أهل فلسطين عن عبد الرحمن بن عوف به ...
قلتُ: وهذا إسناد ضعيف، وقاص أهل فلسطين لا يدرى أحدٌ من يكون؟، وبه أعله الهيثمى في "المجمع" [٣/ ١٠٥]، والبوصيرى في "إتحاف الخيرة" [٣/ ٧]. وعمر بن أبى سلمة: شيخ مختلف فيه، وقد خولف في إسناده، خالفه يونس بن خباب، فرواه عن أبى سلمة عن أبيه به نحوه ... ، وأسقط من الواسطة بين أبى سلمة وأبيه، هكذا أخرجه البزار [رقم ٩٢٩]، والقضاعى في "الشهاب" [٢/ رقم ٨١٩]، وابن عدى في "الكامل" [٥/ ١٣١]، والطبرى في "تهذيب الآثار" [١/ ١٨/ مسند عمر]- وعنده مختصرًا - والدارقطنى في "الغرائب والأفراد/ أطرافه" [١/ ١٣٧/ الطبعة التدمرية]، والذهبى في "معجم شيوخه" [١/ ١٥٩/ طبعة مكتبة الصديق]، من طريق عمرو بن مجمع عن يونس به ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>