للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَكمْ، وَأوصِيكمْ بِعِتْرَتِى خَيْرًا، وَإنَّ مَوْعِدَكمُ الحوْضُ، وَالَّذِي نَفْسِى بِيَدِهِ لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَلْيُؤتوا الزَّكاةَ أَوْ لأَبْعَثَنَّ إلَيْهِمْ رَجُلا مِنِّى، أَوْ كَنَفْسِى، فَلِيَضْرِبنَ أَعْنَاقَ مُقَاتِلَتِهِمْ، وَلَيَسْبِيَنَّ ذَرَارِيهِمْ قال: فرأى الناس أنه أبو بكرٍ، أو عمر، فأخذ بيد علي، فقال: "هَذَا هو".

٨٦٠ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، سمع بجالة، قال: كنت كاتبًا لجزء بن معاوية علام الأحنف، فأتانا كتاب عمر قبل موته بسنةٍ، يقول: اقتلوا كل ساحرٍ، وفرقوا بين كل ذى محرمٍ من المجوس، وانهوهم عن الزمزمة، فقتلنا ثلاث سواحر، وجعلنا نفرق بين الرجل وحريمته في كتاب الله، وصنع طعامًا كثيرًا، ودعا المجوس، وعرض السيف على فخذه، وألقوا وقر بغلٍ أو بغلين من ورقٍ، وأكلوا بغير


= ومصعب بن عبد الرحمن شيخ عابد كما قاله ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار" [ص ٦٨]، لكنه مجهول الحال، لم يوثقه أحد إلا مَنْ وصفه بالعبادة، وللحديث شاهد نحوه من حديث على مرفوعًا عند الحاكم [٤/ ٣٣٢]، والخطيب في "تاريخه" [١/ ١٣٤]، وعنه ابن عساكر في "تاريخه" [٤٢/ ٣٤١]، وكذا وجدته عند أبى داود [٢٧٠٠]، والترمذى [٣٧١٥]، والنسائى في "الكبرى" [٥/ رقم ٨٤١٦]، والبيهقى [١٨٦١٨]، وجماعة، كثيرة يزيد بعضهم على بعض في لفظه. وليس فيه: " ... إنى فرط لكم .. وأوصيكم بعترتى، وإن موعدكم الحوض" لكن لتلك الجُمل شواهد صحيحة.
٨٦٠ - أخرجه البخارى [٢٩٨٧]، وأبو داود [٣٠٤٣]، وأحمد [١/ ١٩٠]، والدارقطنى في "سننه" [٢/ ١٥٤]، والبزار [١٠٦٠]، وسعيد بن منصور في "سننه" [٢/ ٢١٨٠]، وعبد الرزاق [٩٩٧٢]، وابن أبى شيبة [٣٢٦٥٢]، والبيهقى [١٦٨٩٩]، وابن الجارود [١١٠٥]، وأبو العباس البرتى في "مسند ابن عوف" [رقم ٣٦]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢/ ١٢٥]، وفى "الاستذكار" [٨/ ١٦٥]، وأبو عبيد في "الأموال" [رقم ٦٨]، والشاشى في "مسنده" [رقم ٢٤٠]، واللالكائى في "شرح السنة" [رقم ١٨٤٥]، وجماعة كثيرة، من طرق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن بجالة بن عبدة به مطولًا وبأخصر منه ....
قلت: وهو عند الترمذى [١٥٨٦]، والنسائى في "الكبرى" [٨٧٦٨]، بجملة أخذ الجزية من المجوس فقط. وكذا هو عند جماعة ببعض فقراته.

<<  <  ج: ص:  >  >>