قلتُ: وهذا إسناد ضعيف غريب، شريك إمام في السنة مع الفقه والورع، ولكن أين الضبط والإتقان، وقد كان شديد التخليط واسع الأوهام، وشيخه أبو عمر شيخ مجهول غائب، فما أبو عمر؟!. وللحديث شواهد صحيحة دون هذا السياق، مضى منها حديث على [برقم ٥٧٤]، ومنها الآتى [برقم ١١٣٧]. ٨٨٣ - صحيح: أخرجه البخارى [٣٣٥١]، والطبرانى في "الكبير" [٢٢/ رقم ٣٢٨]، وأحمد في "العلل" [١/ رقم ٤٤١/ رواية عبد الله]، وابن عساكر في "تاريخه" [٣/ ٣٠٤]، وأبو الفضل الزهرى في "حديثه" [رقم ٢٣٤] وغيرهم، من طرق عن محمد بن فضيل عن إسماعيل بن أبى خالد عن أبى جحيفة به ... مع زيادة في أوله. قلتُ: قد مضى له طريق آخر [برقم ٨٧٩].