قلتُ: واختلف في سنده على الزهرى بما لا يضر. راجع "علل الدارقطنى" [١١/ ٢٨٣، ٢٨٤، ٢٨٥]. ٩٩٧ - صحيح: أخرجه النسائي [٤٤٢٨]، وأحمد [٣/ ٢٣]، وابن حبان [٥٩٢٦]، والطحاوى في شرح المعانى [٤/ ١٨٦]- وليس عنده قصة قتادة - وغيرهم، من طريقين عن سعد بن إسحاق عن زينب بنت كعب عن أبى سعيد به ... قلتُ: وإسناده حسن كما أوضحنا آنفًا [برقم ٩٩٥]، لكن وقع قلْب في متنه. فقد رواه يحيى الأنصارى عن القاسم بن محمد عن عبد الله بن خباب عن أبى سعيد به نحوه .... أخرجه البخارى [٣٧٧٥]، والنسائى [٤٤٢٧]، والبيهقى [١٨٩٩٧]، وجماعة، وفيه أن القادم من سفر: هو أبو سعيد الخدرى، وأن راوى الرخصة في ذلك: هو قتادة بن النعمان، وهذا هو المحفوظ كما قاله المزى في "تحفة الأشراف" [رقم ٤٤٤٨]، ونحوه الحافظ في "الفتح" [١٠/ ٢٥]، وهكذا رواه ابن إسحاق عن أبيه وأبى جعفر الباقر عن عبد الله بن خباب بإسناده به ... عند أحمد [٤/ ١٥]- وعنده في سنده تصحيف - والطبرانى في "الكبير" [١٩/ رقم ٥] والبيهقى في "سننه" [١٨٩٩٨]، وسنده حسن. ولعل القلْب الواقع في متنه عند المؤلف وغيره: إنما هو من سعد بن إسحاق أو زينب بنت كعب، فكأنه قد شُبِّه لأحدهما. • تنبيه: هذا الحديث قد رواه عن سعد بن إسحاق رجلان: الأول: يحيى القطان وروايته عند المؤلف وجماعة. والثانى: أنس بن عياض عند الطحاوى في "شرح المعانى" [٤/ ١٨٦]، وتصحَّف عنده (أنس) إلى (أنيس) - ولكن أنسًا قد اختصر متنه فلم يذكر قصة قتادة بن النعمان. =