للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١٨ - حدّثنا أبو بكرٍ، حدّثنا أبو خالدٍ الأحمر، عن الأعمش، عن الضحاك المشرقى، عن أبى سعيد الخدرى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرآنِ؟ " قال: فشق ذلك عليهم وقالوا: من يطيق ذلك؟ قال: "يُقْرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} فَهِىَ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرآْنِ".

١٠١٩ - حدّثنا شيبان، حدّثنا عليُّ بن علي الرفاعيُّ، حدّثنا أبو المتوكل الناجى، عن أبى سعيدٍ الخدرى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ دَعَا اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، بِدَعْوَةٍ إِلا اسْتَجَابَ، مَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا إِثمٌ أَوْ قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إحْدَى خِصَالٍ ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ يُعَجِّلَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَدْفَعَ عَنْهُ مِنَ الشَّرِّ مَثَلَهَا"، قالوا: يا رسول الله، إذًا نكثر!! قال: "اللهُ أَكْثَرُ".


١٠١٨ - صحيح: انظر قبله.
١٠١٩ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ١٨]، والحاكم [١/ ٦٧٠]، وأبو نعيم في "الحلية" [٦/ ٣١١]، والدقاق في "مجلسه" [٤٠٠]، والبخارى في "الأدب المفرد" [رقم ٧١٠]، والبيهقى في "الشعب" [٢/ ١١٣٠]، والطبرانى في "الدعاء" [٦١]، والمزى في "التهذيب" [٢١/ ٧٥]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٥/ ٣٤٤]، وابن بشران في "الأمالى" [رقم ٣٩٩]، وابن شاهين في "فضائل الأعمال" [رقم ١٤٣]، والبغوى في "زوائده على مسند ابن الجعد" [رقم ٣٢٨٣]، والشجرى في "الأمالى" [١/ ١٩٧]، وابن أبى شيبة [٢٩١٧٠]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٩٣٧]، وجماعة من طرق عن علي بن على الرفاعى، عن أبى المتوكل عن أبى سعيد به.
قلتُ: هكذا رواه جماعة عن عليّ بن عليّ الرفاعى منهم: أبو أسامة حماد بن أسامة، واختلف على أبى أسامة في إسناده، فرواه عنه عن جماعة على الوجه الماضى. وهو المحفوظ عنه.
وخالفهم: محمد بن عبيد الصابونى، فرواه عن أبى أسامة فقال: عن ابن عوف عن سليمان التيمى عن أبى الصديق الناجى عن أبى سعيد به.
قلتُ: هكذا أخرجه البيهقى في "الشعب" [٢/ رقم ١١٢٩]، وهذا وهم من ذلك الصابونى كما قاله البيهقى. ثم أتى على بن الجعد الحافظ المشهور، ورواه عن عليّ بن عليّ الرفاعى فقال: عن أبى المتوكل به مرسلًا ... لم يذكر فيه أبا سعيد، هكذا رواه في "مسنده" [٣٢٨٣]، =

<<  <  ج: ص:  >  >>