للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - ولِقُدومِ المُسافرِ، وهي "النقيعةُ" (١)، مِن نَقْعِ الغُبارِ، تُصْنَعُ للْقَادِمِ، وقيل: يَصنعُها القَادمُ (٢).

* * *

وكلُّ ما اتُّخِذَ عندَ حادثِ سُرورٍ مِن قِراءَةِ قرآن، وتعلُّم (٣) عِلْمٍ، ونحوِ ذلك فهُو داخِلٌ فِيما (٤) سَبقَ (٥).

وأمَّا ما يُتخَذُ عِنْدَ المُصيبةِ فلَيْسَ داخلًا فيه، ويسمى: "وضيمة" (٦) -بكَسْرِ الضَّادِ المُعجمةِ- (٧).


(١) "روضة الطالبين" (٧/ ٣٣٢)، و"كفاية الأخيار" (ص ٣٧٣)، و"مغني المحتاج" (٣/ ٢٤٤)، و"أسنى المطالب" (٣/ ٢٢٤).
(٢) قال في "كفاية الأخيار" (ص ٣٧٣). قال النووي: لم يبين الأصحاب من يصنع وليمة القادم من السفر، وفيه خلاف لأهل اللغة، فنقل الأزهري عن الفراء أنه القادم، وقال صاحب "المحكم": هو طعام يصنع للقادم، وهو الأظهر، واللَّه أعلم. قلت: ذكر الحليمي المسألة وقال: يستحب للمسافر أن يطعم الناس، ونقل فيه آثارًا عن الصحابة وغيرهم، وجزم بذلك، وهو عكس ما صححه النووي.
(٣) في (ل): "وتعليم".
(٤) في (ل): "مما".
(٥) في "مختصر المزني" (ص ١٨٤): الوليمة التي تعرف وليمة العرس: وكل دعوة على إملاك أو نفاس أو ختان أو حادث سرور فدعي إليها رجل فاسم الوليمة يقع عليها، ولا أرخص في تركها، ومن تركها لم يبن لي أنه عاص.
(٦) في (ب): "وصيمة بكسر الضا"! وفي (ل): "وظيمة بكسر الظاء المعجمة".
(٧) "روضة الطالبين" (٧/ ٣٣٢)، و"كفاية الأخيار" (ص ٣٣٢)، و"مغني المحتاج" (٣/ ٢٤٤)، و"أسنى المطالب" (٣/ ٢٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>