وقال الترمذي عقبه: يقال سلمان بن صخر، ويقال سلمة بن صخر البياضي، والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم في كفارة الظهار. (١) في (ل): "رسول اللَّه". (٢) "قد" سقط من (ل). (٣) ما بين المعقوفين سقط من (ل). (٤) رواه الترمذي (١٢٣٨) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. والحديث رواه أبو داود (٢٢٢٣) وابن ماجه (٢٠٦٥) من طريق الحكم بن أبان عن عكرمة به .. والحكم وثقه جماعة، فظاهر إسناده الصحة، لكنه أعل بالإرسال كما ذكر النسائي. ووجه ذلك أنه قد رواه أبو داود (٢٢٢١) من طريق سفيان بن عيينة الهلالي، ورواه النسائي (٦/ ١٧٦ - ١٧٧) من طريق معتمر بن سليمان: كلاهما عن الحكم بن أبان عن عكرمة مرسلًا. . يعني لم يذكر ابن عباس. وصوبه النسائي، واختاره أبو حاتم الرازي كما في "علل الحديث" (١٢٩٤) قال: إنما هو عكرمة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسل، وأما ما نقله ابن حجر في "تلخيص الحبير" (٣/ ٢٢٢) عن =