(٢) في (ل): "من". (٣) في منيِّ غير الآدمي ثلاثة أوجه: الأول: أن الجميع طاهر إلا منيّ الكلب والخنزير، والثاني: أن الجميع نجس، والثالث: ما أكل لحمه فمنيّه طاهر، وما لا يؤكل لحمه فمنيّه نجس، وصحح الأول جماعة من أئمة الشافعية؛ منهم الغزالي، والقفّال الشاشي، والنووي، وقال: "هو المذهب". . الوسيط ١/ ٣١٩، حلية العلماء ١/ ٢٣٩، المجموع ٢/ ٥٥٥. (٤) "وفرع أحدهما": سقط من (أ، ل). والمقصود وما تناسل منهما أو من أحدهما. . راجع حلية العلماء (١/ ٢٤٣). (٥) الصديد: الدم المختلط بالقيح. تحرير ألفاظ التنبيه ٣٢٨. (٦) القروح جمع قرح، والقَرح: البثْر -خرّاج صغير مملوء قيحا- إذا دب فيه الفساد. . معجم لغة الفقهاء ١٠٤، ٣٦١. والنفاطات: جمع نفاطة، وهي البثرة المملوءة ماء. . "المعجم الوسيط" (ص ٩٤١). وماء القروح إن كان متغيرا فهو نجس بالاتفاق، أما غير المتغير فهو طاهر على ظاهر المذهب، وقيل: فيه قولان: أحدهما: طاهر، والآخر: أنَّه نجس. المذهب ١/ ٤٧، روضة الطالبين ١/ ١٨، وغاية البيان ص ٣٤، وكفاية الأخيار ص ٩٢. (٧) "له": سقط من (أ). (٨) القيْح: السائل اللزج الأصفر الذي يخرج من الجرح ونحوه لفساد فيه. المصباح ٥٢١، معجم لغة الفقهاء ٣٧٣.