للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أكَانَ (١) رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَتْ: "لَا، إِلَّا أَنْ يَجِيءَ مِنْ مَغِيبِهِ".

وفيه أيضًا (٢) عنها أنها (٣) قالت: مَا رَأَيْتُ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلِّي سُبْحَةَ (٤) الضُّحَى (٥) قَطُّ، وَإِنِّي لأسَبِّحُهَا (٦)، وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَيَدَعُ الْعَمَلَ، وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ، خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ الناسُ بِهِ (٧) فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ.

وعنها فِي البخاريِّ أولُّه (٨) (٩).

وعن أنس -رضي اللَّه عنه- أنه لم يَرَ (١٠) النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصلي الضُّحي إلَّا مرةً واحدةً. رواهُ البُخاري (١١) بمعناه (١٢).


(١) في (أ، ب): "هل كان".
(٢) "صحيح مسلم" (٧٧/ ٧١٨).
(٣) "أنها" سقط من (أ، ب).
(٤) "سبحة" سقط من (ل).
(٥) (سبحة الضحى): صلاة الضحى.
(٦) في (ل): "لأبيحها".
(٧) في (أ، ب): "به الناس".
(٨) في (ل): "وللبخاري عنها أوله".
(٩) "صحيح البخاري" (١١٢٨، ١١٧٧).
(١٠) في (أ): "يرى"، والصواب ما أثبت.
(١١) "أوله. . . . رواه البخاري" سقط من (ب).
(١٢) برقم (٦٧٠) عن أنس بن سيرين، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: قال رجلٌ من الأنصار: إني لا أستطيع الصلاة معك، وكان رجلًا ضخمًا، فصنع للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- طعامًا، فدعاه إلى منزله، فبسط له حصيرًا، ونضح طرف الحصير فصلى عليه ركعتين، فقال رجلٌ من آل الجارود لأنس بن مالكٍ: أكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي الضحى؟ قال: ما رأيته صلاها إلا يومئذٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>