ورواه أحمد في "المسند" (١/ ٢٣٤) برقم (٢٠٨١) من طريق جابر عن أبي جعفر وعطاء قالا: الأضحى سنة وقال عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أمرت بالأضحى والوتر ولم تكتب". وإسناده ضعيف جدًّا فيه جابر الجعفي، وهو من أكبر علماء الشيعة وثقه شعبة فشذ، وتركه الحفاظ، قال أبو داود: ليس في كتابي له شيء سوى حديث السهو. ورواه عبد الرزاق في "المصنف" (٣/ ٥) وابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٣٣) والدارقطني (٢/ ٢١) من طريق عبد اللَّه بن محرر عن قتادة عن أنس قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أمرت بالأضحى والوتر ولم يعزم علي". وإسناده ضعيف جدًّا فيه عبد اللَّه بن محرر. . قال أحمد ترك الناس حديثه وقال الجوزجاني هالك، وقال الدارقطني وجماعة متروك، وقال ابن حبان: كان من خيار عباد اللَّه إلا أنه كان يكذب ولا يعلم ويقلب الأخبار. (١) في (أ): "واجب" والمثبت من (ب)، وفي (ل): "عليه واجبًا". (٢) ومنهم النووي في "المجموع شرح المهذب" (٤/ ٢٠). (٣) في (ل): "وصار". (٤) وهو ما رواه مسلم في "صحيحه" (١٣٩/ ٧٤٦) فإن اللَّه عز وجل افترض قيام الليل في أول هذه السورة، فقام نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابُهُ حولًا، وأمسك اللَّهُ خاتمتها اثني عشر شهرًا =