للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وكان النَّحرُ واجِبًا عليه، لقولِهِ عز وجل: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} وتفسيرُ النَّحرِ (١) برفْعِ اليدَينِ فِي الصلاةِ حديثٌ (٢) ضعيفٌ (٣).

* ويَحمِي المَواتَ لِنفسِهِ، ولا يُنقَضُ حِماهُ لِغَيرِه (٤)، كما سَبق.

* والأنبياءُ لا يورَّثونَ، وقد سَبق.

* ونَكَحَ (٥) زِيادةً على أرْبعٍ وتِسْعٍ (٦).

* وتَهَبُ المَرأةُ له نفْسَها، فيَنْكِحُها ولا مهرَ (٧)، قال اللَّه تعالى (٨): {خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ}، وقال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} فبِمُقْتَضى (٩) ذلك يَتصرَّفُ علَيهم بِمَا يَراهُ، ولِهذا بَاع (١٠) المُدَبَّرَ.


(١) في (أ، ب): "النحيرة".
(٢) "حديث" سقط من (ل).
(٣) حديث ضعيف: وقد رواه البيهقي (٢/ ١١٠) عن الأصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالبٍ -رضي اللَّه عنه- قَال: لما نزلت هذه الآية على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢)} قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لجبريل: "ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي؟ " قال: "إنها ليست بنحيرةٍ ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت، وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها صلاتنا، وصلاة الملائكة الذين في السماوات السبع".
(٤) في (أ): "كغيره".
(٥) في (ل): "وينكح".
(٦) ذكره النووي في "الروضة" (٧/ ٩).
(٧) ذكره النووي في "الروضة" (٧/ ٩).
(٨) في (ل): "وقال تعالى".
(٩) في (ل): "فمقتضى".
(١٠) في (ل): "أباع".

<<  <  ج: ص:  >  >>