وما ذكره البلاذري عن تشتت هذه القبائل، فلا مانع أن تكون قد وصلت إلى أرمية، فيكون القاضي سراج الدين الأرموي من أصل عربي. وقد يكون أنه اكتسب هذه النسبة خلال هجرته من بلاده، لطلب العلم في شمال العراق ثم ملطية ثم بلاد الشام كما حدث لكثير من العلماء، وذلك على سبيل الولاء لأنه سكن بينهم، ومهما يكن من أمرٍ فقد روى مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي وابن عساكر عن أبي هريرة: "من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه". ولكن البحث العلمي هو الذي يدفعنا للتنقيب. وقد ورد ذكر قبائل تنوخ والنسبة لها في دائرة المعارف الإسلامية ١٠/ ٨٧ وما بعدها. والقاموس الإسلامي ١/ ٥٠٢، واللباب للسمعاني ١/ ١٨٣. (١) معجم البلدان ١/ ١٥٩. (٢) ترجمت للأرموي الكتب الآتية: طبقات الشافعية لابن السبكي ٨/ ٣٧١، طبقات الشافعية للأسنوي ٥/ ١٥٥، روضات الجنان للخوانيساري ٨/ ١١٨، هداية العارفين للبغدادي ٢/ ٤٠٦، والأعلام للزركلي ٨/ ٤١، ٤٢، معجم المطبوعات ١/ ٤٢٧، مفتاح السعادة =