له ترجمة في: وفيات الأعيان ١/ ٤٦، بنية الوعاة ١٥٥، الأعلام ١/ ٢٠٨، روضات الجنات ١/ ٢٩١، معجم الأدباء ٢/ ١٠٧، البداية ١٢/ ١٩٤، مرآة الجنان ٣/ ٢٢٣، نزهة الألبا ٤٦٦. (٢) وعرفه الجرجاني ص ٢١ أنه (نزع لفظ من آخر بشرط مناسبتهما معنًى وتركيباً ومغايرتهما في الصيغة). (٣) منشأ الخلاف في هذه المسألة مسألة كلامية راجعة لصفات الله تعالى وهي أن أبا علي وأبا هاشم الجبائيين المعتزليين يقولان إنَّ عالمية الله تعالى واجبة له سبحانه وليست معللة بالعلم. لأن الواجب لا يعلل بالغير. وذلك تبعًا لشبهتهم في إنكار صفات الله تعالى حيث قالوا: لو اتصف الباري بها فإن كانت حادثةً لزم أن يكون الباري سبحانه محلًا للحوادث. وإن كانت قديمة لزم تعدّد القدماء. فمَن أثبت الذات مع الصفات الثمان التي تثبتها الأشاعرة كان كفره =