(٢) انظر التفسير الكبير للرازي ١/ ٢٨٨ لمعرفة أقوال العلماء في كون إبليس من الجن أم من الملائكة، واستدلال كل على مذهبه ونقاش الأدلة. (٣) وجه صحة الاستثناء أن التقدير (سجد المأمورون إلا إبليس). (٤) اعتراض الأرموي هذا على قول الإمام (إنما حَسُنَ الاستثناء لكونه مأموراً بالسجود وهو من المأمورين). ووجه الاعتراض أن هذا أصبح استثناءٌ من المعنى وليس من اللفظ والِإمام قد أبطله في أول المسألة بنفسه، وقد أجاب التستري عن الِإمام بجواب ضعيف، وهو أن الاستثناء هنا من قبيل المبتدئ وأتبعه فإنه أمر الأول أمر للثاني، لا لأن الثاني من جنس الأول. (انظر حل عقد التحصيل لوحة: ٦٠). (٥) توضيح الجواب عن الأخير: أنه يقتضي جواز استثناء كل شيء من كل شيء أي أنه يكون استثناءً من المعنى، وقد تقدم بطلانه. (٦) [الحجر: ٤٢].