(٢) خلاصة اعتراض القاضي الأرموي رحمه الله موجة لتعليل الإِمام الرازي لكون النقل أولى من الاشتراك بأن اشتهار النقل يزيل المفاسد التي يحدثها النقل. ومنها نسخ الوضع الأول وتوقفه عليه وتوقفه على وضعٍ جديد. وقلة وجود النقل. (٣) وفي "ب، جـ" في اثنين. (٤) سقط من"أ، جـ" عليه. (٥) ارتضى الأرموي أن الحجة في ترجيح النقل على الاشتراك هو أن النقل يراد به معين أما المشترك لا يراد به معين وهذه الحجة لا يرد عليها ما ورد على حجة الإِمام الرازي من اقتضاء النقل النسخ، والتوقف وقلة الوجود. (٦) هذه الوجوه أدلة لمن قال الاشتراك أولى وليست أدلة لمن لم يقل الاشتراك أولى كما توهم العبارة.