للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. ومسلم (١). وظهر أنَّه يشترط علم أصول الفقه دون الكلام. إذ المقلد فيه قد يتمكن من الاجتهاد دون تفاريع الفقه لأنها متأخرة عن الاجتهاد.

ثم صفة (٢) الاجتهاد قد تحصل في فنٍ دون آخر ومسألة دون أخرى خلافًا لقوم، إذ الغالب كون أصول الفرائض في الفرائض دون المناسك.

فإذا عرف ما ورد فيها تمكن من الاجتهاد فيها.

" المسألة الرابعة"

المجتهد فيه حكم شرعي لا قاطع فيه، ليخرج عنه الحكم العقلي ووجوب أركان الشرع وما اتفق عليه من جلياته.

وقال أبو الحسين: هو ما اختلف فيه المجتهدون من الأحكام الشرعية، وهو ضعيف إذ جواز الاجتهاد فيه مشروط بكونه مجتهدًا فيه فتعريفه به دور.


= فمات فيها سنة ٢٥٦ هـ.
له ترجمة: في الأعلام ٦/ ٢٥٨، تذكرة الحفاظ ٢/ ١٢٢، تهذيب التهذيب ٩/ ٤٧، وفيات الأعيان ١/ ٤٥٥، تاريخ بغداد ٢/ ٣٤٢، آداب اللغة ٢/ ٢١٠، دائرة المعارف الإسلامية ٣/ ٤١٩، وما بعدها، طبقات الحنابلة ١/ ٢٧١، معجم المطبوعات ٥٣٤.
(١) هو مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري أبو الحسين، حافظ من أئمة المحدثين، ولد بنيسابور ورحل للحجاز ومصر والشام والعراق وتوفي بظاهر نيسابور. أشهر كتبه: الصحيح. جمع فيه إثني عشر ألف حديث. له المسند الكبير رتبه على الرجال - والجامع مرتب على الأبواب.
والأسماء والكنى أربعة أجزاء. والأفراد والواحدان - والأقران ومشائخ الثوري وكتب أخرى كثيرة - له تراجم في الأعلام ٨/ ١١٨، تذكرة الحفاظ ٢/ ١٥٠، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٢٦.
وفيات الأعيان ٢/ ٩١، تاريخ بغداد ١٣/ ١٠٠، طبقات الحنابلة ١/ ٣٣٧، البداية والنهاية ١١/ ٣٣، معجم المطبوعات ١٧٤٥.
(٢) في المحصول جعلها مسألة مستقلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>