(٢) وفي (ب، د) يكن بدل تفد. (٣) صدر بيت عجزه (والشر بالشر عند الله مثلان) منسوب لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت وقيل لكعب بن مالك وهو من شواهد سيبويه ١/ ٤٣٥، وأوضح المسالك ٣/ ١٩٣. (٤) هو أبو العباس محمد بن عبد الله بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي البصري شيخ أهل النحو والعربية، ولد بالبصرة عام ٢١٠ هـ، أخذ عن الكسائي. له من الكتب الكامل، ومعاني القرآن، والمقصور والممدود، والاشتقاق، ومات ببغداد عام ٢٨٥ هـ له ترجمة في وفيات الأعيان ٤/ ٣١٣ أخبار النحويين للسيرافي في ٢/ ٢ ومرآة الجنان ٢/ ٢١٠، مفتاح السعادة ١/ ١٥٧، معجم المؤلفين ١٢/ ١١٤. (٥) توجيه اعتراض القاضي الأرموي على أن الفاء تفيد التعقيب. بأنه من الممكن أن يقال: إن "الفاء" تدخل لربط الداخلة عليه بالشرط لتجعله جزاءً والتعقيب يكون من مقتضيات الجزاء فيفهم التعقيب من نفس الجزاء لا من "الفاء" ويفهم أيضًا من تقدم الشرط على الجزاء في الوجود. ويؤيد هذا أنه لو استفيد التعقيب من "الفاء" لانتفى عند انتفائها ولكنه لا ينتفي عند انتفائها لأن المضارع والماضي غير المحقق إذا وقع جزاءً دلَّ على التعقيب مع امتناع دخول "الفاء" فيهما. (٦) وفي "جـ، د" وللمخالف. (٧) [طه: ٦١]. (٨) [البقرة: ٢٨٣].