ترجم له معجم المؤلفين ١/ ١٦١، تبيين كذب المفتري ١٤٣، طبقات الشيرازي ١٠٦، طبقات ابن السبكي ٣/ ١١١، وفيات الأعيان ١/ ٤. (١) اختار جمهور المحقِّقين التوقف، بمعنى أنه جائز أن يكون الوضع من الله تعالى وحينئذٍ يسمى توقيفياً، وذلك للأدلة الواردة وأهمها: - قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا}.وقوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ}. وجائز أن يكون الوضع من الناس لقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} وغير ذلك من الأدلة. ولذلك توقف جمهور المحققين ومنهم القاضي أبو بكر والإمام الرازي والقاضي البيضاوي (انظر نهاية السول ٢/ ٢٣). (٢) [البقرة: ٢١]. (٣) في (ب، جـ، د) اسما. (٤) [النجم: ٢٣]. (٥) [الروم: ٢٢].